القدس - أ ف ب
اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، النداء الذي أطلقته باريس ولندن وبرلين، الاثنين، ويدعو إلى إتاحة دخول المساعدات الإنسانية، «بلا عوائق» إلى غزة في مواجهة «الوضع الكارثي» في القطاع، «مخيباً للآمال».
وقال أورين مارمورستين، المتحدث باسم الوزارة في بيان: «إن عدم تطرق وزراء الخارجية الثلاثة، لألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في رسالتهم إلى مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر والهجمات اليومية على المدنيين منذ ذلك الحين، مخيب للآمال».
وأشار مارمورستين، إلى «أن إسرائيل تسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولا تفرض أي قيود على حجم المساعدات التي تدخل القطاع».
وأضاف: «لكن المنظمات الدولية داخل قطاع غزة غير قادرة على توزيع المساعدات بسبب نهبها من حماس وأسباب أخرى». وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية على منصة إكس أن الوزراء الثلاثة «كتبوا إلى نظيرهم الإسرائيلي يطلبون منه فتح معابر وتوزيع مساعدات إنسانية في غزة بشكل فوري وآمن وبلا عوائق».
وأضافت: «تدعو فرنسا وبريطانيا وألمانيا إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية السكان المدنيين».
وكانت الأمم المتحدة وصفت في وقت سابق الاثنين الوضع في غزة بأنه «مروع».
وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خاصة، القيود المفروضة، وفقاً له، على توصيل المساعدات، واصفاً مستوياتها الحالية بأنها «غير كافية إلى حد كبير»، في نص تمت تلاوته في مؤتمر بالقاهرة.
وحذّرت منظمات الإغاثة الدولية من الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، قائلة إن السكان الذين يبلغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، على حافة المجاعة.
وفقاً لها، فإن المساعدات التي تصل إلى القطاع حالياً في أدنى مستوياتها منذ فترة اندلاع الحرب.