سجل سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 استقرارًا ملحوظًا، حيث حافظت الأسعار على هدوئها في منتصف التعاملات، وظهر هذا الاستقرار بعد الارتفاع الأخير الذي شهده المعدن الأصفر يوم الثلاثاء الماضي، حيث ارتفع سعر الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في السوق المصرية، بقيمة 105 جنيهات، إليكم التفاصيل الكاملة عن سعر الذهب اليوم.

سعر الذهب عيار 24

يعد الذهب عيار 24 من أكثر الأعيرة دقة ونقاءً وهو العنصر الأساسي في تصنيع السبائك الذهبية، وقد استقر سعره اليوم عند 5371.43 جنيه للجرام، مما يعكس حالة الهدوء السائدة في الأسواق المحلية، ويرتبط عيار 24 ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات العالمية في سعر الأوقية، مما يجعله مؤثرًا بشكل كبير على باقي أعيرة الذهب.

سعر الذهب عيار 21

سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم استقر عند 4700 جنيه للجرام، ويعتبر من الأعيرة الأكثر مبيعًا واستخدامًا في تصنيع الحُلي والمجوهرات، يحظى هذا العيار بشعبية كبيرة بين المواطنين نظرًا لتوازنه بين الجودة والسعر، لذا فهو يُعد المؤشر الأساسي لتحديد حركة السوق الذهبية في مصر.

سعر الذهب عيار 18

أما بالنسبة إلى سعر الذهب عيار 18 فهو اليوم عند 4028.57 جنيه للجرام، هذا العيار يحظى بإقبال من الفئات المهتمة بالتصاميم المبتكرة والخفيفة، كما يُعتبر اقتصاديًا مقارنة بالعيارات الأعلى، ينصح الخبراء بتتبع أسعار هذا العيار بشكل دائم عند صنع القرارات المتعلقة بالتداول أو الشراء.

سعر الجنيه الذهب

وصل سعر الجنيه الذهب اليوم إلى 37600 جنيه، ويُحسب بناءً على سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق، يُعتبر الجنيه الذهب خيارًا ممتازًا للاستثمار والادخار، خاصة في أوقات عدم استقرار الاقتصاد العالمي، حيث يفضله العديد من الأفراد والمؤسسات كوسيلة للتحوط والحفاظ على القيمة.

سعر الذهب عالميًا

سجلت الأوقية الذهبية عالميًا اليوم سعر 3371 دولارًا، وقد انعكس هذا الاستقرار النسبي في الأسعار عالميًا، على الأداء المحلي لسعر الذهب في مصر، وفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي المنشور عبر منصة «Investing»، لوحظ أن البنوك المركزية قامت بشراء 12 طنًا فقط من الذهب في أبريل 2025، وهو انخفاض بنسبة 12% مقارنة بشهر مارس.

• يُعزى هذا التراجع إلى الارتفاع القياسي في الأسعار، مما دفع بعض البنوك إلى التريث.
• بلغ متوسط الشراء الشهري العام الماضي حوالي 28 طنًا، وهو أعلى بكثير من أرقام الشهر الماضي.

أكد كريشان غوبال، كبير المحللين بالمجلس، أن هذا التباطؤ لا يعني أي توجه لتغيير السياسة العامة، بل يرتبط بعوامل زمنية وتقلبات في المؤشرات الاقتصادية، ما زالت الذهب يحافظ على استقراره كملاذ آمن في ظل هذه الضبابية العالمية.