تتزاحم المدن العراقية، شمالاً وجنوباً، استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة العظيمة التي تبعث في القلوب الطمأنينة والبهجة، وتوحّد الجميع على الطاعة والتقوى. تعمل الجهات المعنية على تجهيز المساجد والساحات العامة لإقامة صلاة العيد جماعة، حيث تمتلئ الأجواء بالإيمان والفرح، مشهد يعكس وحدة الشعب العراقي وتلاحمه في هذه المناسبة. استعدادات عيد الأضحى تعد جزءاً من الروح الإيمانية التي تميز هذه الأيام، إذ يتسابق الجميع لجعلها خالية من أي عوائق تعكر صفو الأيام المباركة.

مواعيد إقامة صلاة عيد الأضحى في المدن العراقية

مع قرب حلول عيد الأضحى، تتزايد الاستفسارات حول مواعيد إقامة صلاة العيد في مختلف المحافظات العراقية، حيث تبدأ الصلوات في أوقات مختلفة استناداً إلى مواعيد شروق الشمس في كل منطقة. وفيما يلي جدول مواعيد الصلاة في بعض المدن العراقية:

• بغداد: الساعة 5:08 صباحاً
• الموصل: الساعة 5:05 صباحاً
• البصرة: الساعة 5:15 صباحاً
• النجف: الساعة 5:10 صباحاً
• محافظات الشمال (أربيل، السليمانية، دهوك): بين 5:15 و5:30 صباحاً
• محافظات الجنوب (البصرة، الناصرية): بين 5:35 و5:50 صباحاً

تعتني الجهات الرسمية بتوفير كافة الترتيبات لضمان سهولة وصول المصلين إلى أماكن الصلاة في الوقت المناسب، كما يتم تنظيم حركة المرور بالمدن الكبرى مثل بغداد والبصرة، لمنع حدوث ازدحام أو تعطيل مواعيد الصلاة، ما يُظهر مدى حرص العراق على جعل المناسبة تمر بسلاسة وأمان.

أجواء عيد الأضحى في العراق: استعدادات مكثفة وروحانية عالية

تعيش المدن العراقية خلال عيد الأضحى أجواء مفعمة بالإيمان والفرحة، حيث يتم تجهيز الساحات العامة بمكبرات الصوت لترديد التكبيرات وقراءة القرآن الكريم قبيل صلاة العيد، إضافة إلى تنظيف وتعقيم المناطق المخصصة للصلاة. تسهم هذه الاستعدادات في تعزيز الأجواء الروحانية وإشاعة جو من الرضا والترابط بين الجميع.

تشمل الاستعدادات أيضاً تعزيز التواجد الأمني وتنظيم حركة السير في محيط الساحات العامة والمساجد الكبرى، لضمان انسيابية سير المركبات وسهولة وصول الأهالي لأداء هذه الفريضة الدينية. هذه الترتيبات تخدم الغاية الأسمى من العيد، وهي إدخال السرور والطمأنينة إلى قلوب جميع العراقيين.

جهود متواصلة لتأمين الأجواء المثالية لصلاة العيد

الاستعدادات لا تنحصر فقط في تجهيز الأماكن المخصصة للصلاة، بل تتعداها إلى توفير بيئة آمنة ومناسبة لممارسة الطقوس الدينية، في حين تسعى الفرق البلدية لتنظيم الفضاءات العامة وإبقائها مهيأة لاستقبال المواطنين، مع الالتزام الكامل بجميع التوجيهات الصحية من الجهات المختصة.

تبقى صلاة عيد الأضحى في العراق حدثاً هاماً يزيد من مشاعر الفخر والإيمان لدى المواطنين، حيث يتسابق الجميع للاحتفال بهذه الأيام المباركة بروح يسودها الحب والتآزر.