مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ، يترقب المواطنون في جميع محافظات مصر موعد أداء صلاة العيد التي تمثل شعيرة دينية واجتماعية هامة، وقد أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن مواعيد صلاة عيد الأضحى الرسمية، والتي تختلف بين مدينة وأخرى بفارق يصل إلى 34 دقيقة، مما يجعل تحديد التوقيت بدقة أمرًا ضروريًا للمصلين.

مواقيت صلاة عيد الأضحى في محافظات مصر 1446 هـ

أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن توقيت صلاة عيد الأضحى المبارك يختلف بين محافظات مصر حسب الموقع الجغرافي لكل مدينة، وتبدأ الصلاة في مدينة طابا في تمام الساعة 6:05 صباحًا، بينما تكون آخر صلاة في مدينة السلوم عند الساعة 6:39 صباحًا؛ أي بفارق زمني يصل إلى 34 دقيقة بين المحافظتين.

بالنسبة للقاهرة والجيزة، وهما من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان، فإن صلاة العيد ستُقام في تمام الساعة 6:19 صباحًا، وهو نفس التوقيت الذي سيتم اعتماده في أغلب مدن الوجه البحري، بينما تتقدم الإسكندرية بدقيقتين فقط لتبدأ الصلاة فيها عند الساعة 6:21 صباحًا.

الاستعداد لصلاة العيد والتكبير من الفجر

حث المعهد القومي المواطنين على الاستعداد لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بروح من البهجة والسكينة، حيث يُسن للمسلمين البدء بالتكبيرات من فجر يوم العيد وحتى موعد الصلاة؛ إذ أن التكبير شعيرة من شعائر العيد، تعبر عن الامتنان لله وتوحيده في هذه المناسبة المباركة، ويتشارك المسلمون هذا الطقس في الساحات والمصليات الكبرى.

• يستحب للمصلين الاغتسال قبل التوجه إلى الصلاة
• ارتداء أفضل الثياب المتاحة
• الخروج إلى المصلى مبكرًا مع الأهل والأبناء
• الاستمرار في التكبير حتى بدء الصلاة

صلاة عيد الأضحى المبارك شعيرة جامعة تعزز الروابط

صلاة عيد الأضحى المبارك لا تمثل فقط فرضًا تعبديًا بل تعد مناسبة للتقارب الاجتماعي والتعبير عن الفرح الجماعي؛ إذ أن المشاركة في صلاة العيد وسط الجموع تعزز شعور الانتماء والتلاحم بين أفراد المجتمع المسلم، ولهذا يُنصح دائمًا بأدائها في الساحات العامة متى أمكن ذلك، لما تحمله من أجواء روحانية متميزة تجمع بين العبادة والاحتفال.

1. صلاة العيد تُقام بعد شروق الشمس بمدة قصيرة
2. تتكون من ركعتين فقط مع عدد من التكبيرات الزائدة
3. يلقي الإمام خطبة العيد عقب الصلاة تتناول معاني التضحية والتقوى

مع هذا المشهد الروحاني المتكامل، تظل صلاة عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية ذات طابع خاص، تحمل في طياتها معاني الفرح، الشكر، والوحدة، وتُجدد من خلالها الروابط الإيمانية والاجتماعية في نفوس المسلمين.