سعر الذهب في الإمارات اليوم يمثل موضوعًا حيويًا لجميع الفئات سواء كانوا أفرادًا يتطلعون إلى شراء المجوهرات أو المستثمرين الراغبين في الاستفادة من تقلبات السوق، وفي ظل حالة من الاستقرار الملحوظ التي يشهدها السوق المحلي الإماراتي اليوم، جاءت أسعار الذهب عند مستويات مميزة مقارنة بالتغيرات العالمية، لنتعرف على التفاصيل.

سعر الذهب في الإمارات اليوم

شهدت أسعار الذهب في الإمارات اليوم الأحد 1 يونيو 2025 استقرارًا نسبيًا، حيث سجل الذهب عيار 24 نحو 396.25 درهم، وهو أعلى درجات النقاء بين أعيرة الذهب المتوفرة، بينما سجل عيار 18 حوالي 301.75 درهم، ليكون من الخيارات المثالية للراغبين في اقتناء الذهب بأسعار معتدلة دون التضحية بالجودة، أما الأونصة فقد بلغت قيمتها بالدرهم 12324.75 درهم إماراتي، وبالدولار إلى ما يعادل 3292.10 دولار.

توزيع أسعار الذهب حسب الأعيرة

إليكم نظرة تفصيلية حول أسعار الذهب بمختلف الأعيرة المتداولة اليوم في السوق الإماراتي:

• عيار 24: 396.25 درهم
• عيار 22: 367.00 درهم
• عيار 21: 352.00 درهم
• عيار 18: 301.75 درهم
• عيار 14: 233.50 درهم
• عيار 12: 200.00 درهم
• الأونصة: 12324.75 درهم
• الجنيه الذهب: 2816.00 درهم

أسباب استقرار سعر الذهب في الإمارات

يعتمد سعر الذهب في السوق الإماراتي على مجموعة من العوامل المؤثرة التي تشمل التغيرات في سوق الذهب العالمي ومدى قوة الدولار الأمريكي إضافة إلى التوجهات المحلية في عمليات العرض والطلب، وقياساً على الفوضى في القرارات الاقتصادية الحالية التي تنصبها الحكومة الأمريكية، يتضح أن استقرار السوق المحلي في الإمارات يأتي مدعومًا بسياسات اقتصادية مرنة تركز على التوازن.

أهمية الذهب كمؤشر اقتصادي

يعكس سعر الذهب في الإمارات اليوم جانبًا مهمًا من الاقتصاد المحلي المرتبط برغبة الأفراد والمستثمرين في اقتناء المعدن النفيس كملاذ آمن، فالذهب يُعد مؤشرًا اقتصاديًا مهمًا لأنه يعكس بشكل عام المستويات التضخمية والتوجهات الاستثمارية الآمنة خاصة في ظل تقلبات الأسواق والبورصات العالمية، وعليه فإن الطلب سواء على المشغولات الذهبية أو الذهب الخالص يعزز من مكانة الذهب على المستويين المحلي والعالمي.

اتجاهات السوق العالمية وتأثيرها على السعر المحلي

السوق العالمي يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد سعر الذهب في الإمارات وذلك نتيجة التغيرات العالمية في الأسعار، تأثرت أسعار الذهب عالميًا خلال الفترة الأخيرة نتيجة عدم وضوح السياسات التجارية الأمريكية بجانب أزمات السيولة في الأسواق مما أدى إلى تقلبات طفيفة أدت إلى تحركات عرضية في المدى القريب مع احتمالية تحركات إيجابية على المدى الطويل بسبب العوامل الاقتصادية الكبرى حول العالم.