شهدت محطة “كارجاس” بمنطقة رمسيس تسريباً محدوداً للغاز ناتجاً عن انفصال أحد خراطيم الغاز أثناء عملية الانضغاط داخل ضاغط المحطة، وفقاً لتصريحات وزارة البترول والثروة المعدنية، وأكدت الوزارة أن ما حدث لم يسفر عن إصابات سواء بين العاملين أو المتواجدين بالمحطة، فضلًا عن اتخاذ تدابير عاجلة لحفظ السلامة العامة.

تفاصيل تسريب خط الغاز بمنطقة رمسيس

وقع التسريب الغازي في محطة “كارجاس” حوالي الساعة الثامنة مساءً، حيث تسبب في حدوث صوت مرتفع نتيجة الانفصال المفاجئ ليتم الإعلان عن تدارك الموقف سريعاً من خلال تفعيل زر الطوارئ لإيقاف تشغيل المحطة بشكل كامل لحفظ سلامة الأفراد والمنطقة المحيطة، وأشارت الوزارة إلى خلو الحادث من أي إصابات تؤثر على صحة العاملين أو المواطنين القريبين من المكان.

أسباب تسريب خط الغاز في محطة كارجاس

قامت الوزارة بتسليط الضوء على السبب الأولي للحادث والمتمثل في انقطاع خرطوم الغاز أثناء عملية الانضغاط، ويتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل والأسباب الجذرية عند اكتمال التحقيق الفني الجاري، وضمن حرص الوزارة على تقليل احتمالية تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل؛ يجري العمل على اتخاذ خطوات تصحيحية ووقائية شاملة لتقوية منظومة الأمان داخل المحطات.

إجراءات السلامة فور حادثة تسريب الغاز

فور وقوع الحادث بادر المسؤولون في المحطة باتخاذ خطوات آمنة تضمنت:

• فصل تشغيل المحطة بضغط زر الإيقاف العام للطوارئ.
• إخلاء المحطة لتجنب أي سيناريوهات قد تهدد السلامة العامة.
• إجراء مراجعة دورية لضواغط وخراطيم الغاز بالموقع.

تعكس هذه الإجراءات الالتزام العميق بتنفيذ أعلى المعايير الدولية للسلامة المهنية في مرافق البترول.

تحقيق موسع لتحليل أسباب حادثة محطة الغاز

أكدت وزارة البترول على فتح تحقيق موسع يهدف إلى تحليل حادثة محطة كارجاس بشكل دقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية للحادث، إضافة إلى العمل على تطوير منظومات التشغيل بمختلف المحطات، كما ركزت الوزارة على ضرورة تدريب العاملين بشكل دوري ومكثف لضمان قدرتهم على تفعيل نظم الطوارئ في الأوقات الحرجة بحرفية عالية، فضلًا عن إجراء فحص دوري وشامل للمعدات التي يتم الاعتماد عليها يوميًا في التشغيل.

التزام وزارة البترول بمعايير السلامة والصحة المهنية

اختتمت الوزارة بيانها بتأكيد عزمها الاستمرار في تطبيق معايير صارمة في مجال الصحة المهنية داخل جميع المنشآت التابعة لها، ذلك لضمان سلامة العاملين والمواطنين، وهو ما يعزز مستوى الثقة التي تحرص الوزارة على إرسائها لدى المواطنين جنباً إلى جنب مع تطوير كفاءة المحطات والمنشآت وتحسين قدرات التكيّف مع أي طارئ.