قصة أحمد فاتح.. هل توفي أول شاب عربي خاض تجربة الحمل؟

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أثارت قصة أحمد الفاتح جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء عن كونه أول رجل عربي متحول جنسيًا يخوض تجربة الحمل والولادة، وما تبعها من إشاعات حول وفاته إثر مضاعفات العملية القيصرية، إلا أن التحقيقات الصحفية والطبية أظهرت شكوكًا كبيرة بشأن صحة هذه الرواية المتداولة بين المستخدمين.

أحمد الفاتح وتحقيقات حول ادعاء الحمل

تابع أيضاً «مبروك القبول» الرعاية الاجتماعية تعلن الأسماء الجديدة تحقق الآن لترى اسمك

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا قيل إنها تعود للشاب الجزائري أحمد الفاتح، ويبلغ من العمر 28 عامًا، والمقيم في أوروبا، حيث تزوج رجل أعمال عربي عام 2023، وفقًا للمنشورات المتداولة، زُعم أنه أجرى عملية تحول جنسي قبل سنوات وأنه خاض تجربة الحمل، لكن لم يتم تقديم أي دلائل علمية أو طبية تؤكد صحة هذه الادعاءات.

انتشرت صور للفاتح ببطن بارزة مع ملامح ذكورية وهو ما أثار الجدل بين المتابعين، لكن خبراء الطب أكدوا أن الحمل عند الرجل البيولوجي غير ممكن إطلاقًا، فيما لم يصدر عن أي جهة طبية معترف بها ما يثبت حدوث هذا الحمل أو تفاصيله المزعومة.

وفاة أحمد الفاتح.. حقيقة أم إشاعة؟

قد يهمك حمل وجدل ووفاة غامضة.. القصة الكاملة لأحمد الفاتح أول رجل عربي حامل

مع تواتر الأخبار، زُعم أن أحمد الفاتح تُوفي بعد أسابيع من ولادة طفلته المفترضة مايا، نتيجة مضاعفات عملية ولادة قيصرية، إلا أن أي وسيلة إعلامية موثوقة سواء جزائرية أو دولية لم تؤكد هذه المعلومات، كما لم تُسجل أي وفاة رسمية بهذا الاسم في السياق الذي تم تداوله.

من جانب آخر، نفت وسائل إعلام جزائرية أي صلة للفاتح بالساحة الفنية المحلية أو بكونه شخصية معروفة في الأوساط العامة أو الثقافية، ما يزيد من الغموض المحيط بالقصة ويضع علامات استفهام حول مصدر هذه المزاعم وصحتها.

التحول الجنسي والحمل بين الحقيقة والخيال

قد يهمك “سر بسيط”.. خلطة طبيعية لإزالة رائحة العرق وتفتيح منطقة الإبطين جربيها الآن

علميًا، لا يمكن للرجال البيولوجيين الحمل لغياب الأعضاء التناسلية الأنثوية الضرورية لذلك، وحتى المتحولين جنسيًا من أنثى إلى ذكر لا يمكنهم الحمل إلا إذا احتفظوا بالرحم والمبيضين، وهو ما لم تثبته أي معلومات موثوقة عن حالة أحمد الفاتح تحديدًا، ما يجعل الرواية أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع.

  • غياب تأكيد من مصادر طبية رسمية
  • عدم وجود تقارير إعلامية موثوقة تثبت القصة
  • التشكيك العلمي في إمكانية الحمل للرجال

بناءً على ما سبق، يتبين أن قصة أحمد الفاتح لا تزال تندرج تحت بند الإشاعات التي تفتقر إلى الأدلة الموثوقة، رغم الضجة الواسعة التي أحدثتها على منصات التواصل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق