أعلن نادي ريال مدريد تعيين اللاعب السابق تشابي ألونسو كمدرب جديد للفريق الأول، ليحل مكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي انتقل لتدريب منتخب البرازيل، تعكس هذه الخطوة رغبة ريال مدريد في الاعتماد على لاعبيه السابقين الذين صنعوا تاريخ الفريق، ويعود ألونسو بقوة إلى سانتياغو برنابيو بعد مسيرة مشرفة كلاعب، متعهداً بقيادة الفريق نحو تحقيق نجاحات كبرى.

تعيين تشابي ألونسو في ريال مدريد

يأتي تعيين تشابي ألونسو كمدرب لريال مدريد بقرار طموح يحمل آمال جماهير الفريق الملكي، حيث وقع ألونسو عقداً يمتد حتى يونيو 2028 لضمان استقراره مع الفريق، يتمتع ألونسو بخبرة مميزة بعدما قاد باير ليفركوزن الألماني لتحقيق نجاحات بارزة منذ أكتوبر 2022، إذ تمكن الفريق تحت قيادته من الفوز بالدوري والكأس المحليين وتأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي، كما فسخ عقده مع ليفركوزن الذي كان ممتداً حتى 2026 بطلب منه استعداداً لهذه الفرصة الكبيرة.

رحلة تدريبية حافلة قبل ريال مدريد

بدأ ألونسو مسيرته التدريبية بإثبات نفسه كمدرب صاحب رؤية واضحة وشخصية قيادية داخل ميدان اللعب وخارجه، ورغم محدودية فترة تدريبه مع باير ليفركوزن، إلا أنه أثبت كفاءته بفضل نهجه الحديث في تكتيكات كرة القدم وإدارته للمباريات، حيث ظهر التطور الكبير الذي أحدثه بالفريق الألماني، مما لفت الأنظار إليه ووضعه في طليعة الأسماء المرشحة لخلافة أنشيلوتي، بذلك استطاع النادي الملكي تأمين مدرب شاب وطموح قادر على مواصلة إرثه التاريخي.

دعم غرفة الملابس والعلاقة الوثيقة

تشكل عودة ألونسو إلى ريال مدريد خطوة إيجابية لتقريب اللاعبين من إدارتهم الفنية، فقد كان قريباً من العديد من النجوم الحاليين في فترة لعبه السابقة مع الملكي، يُعطي هذا التواصل فرصة لتعزيز الانسجام وبناء علاقة قوية بين المدرب واللاعبين، وبرز الدور الكبير لصديقه وزميله السابق ألفارو أربيلوا في الترحيب بتعيينه، حيث سبق أن لعبا معاً في فرق كبرى مثل ليفربول وريال مدريد، وهنا يظهر الدعم المتبادل الذي يسهم في استقرار الفريق في فترته الجديدة.

أهمية تعيين ألونسو لريال مدريد

يمثل تعيين تشابي ألونسو لريال مدريد خطوة استراتيجية مهمة تبرز رؤية النادي في الاعتماد على مدربين نجحوا في فهم فلسفته منذ فترة لعبهم، وبما أن النادي مقبل على استحقاقات كبيرة مثل كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة الشهر المقبل، فإن اختيار مدرب واثق وذي خبرة مثل ألونسو سيكون إضافة كبيرة لحشد قوة الفريق، إلى جانب إعطائه الوقت للتأقلم والتحضير للنجاحات المستقبلية التي تليق باسم ريال مدريد.