شهد سعر الدولار الأمريكي تراجعًا بواقع 12 قرشًا في السوق الموازية خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل سعره في ختام تعاملات يوم السبت 24 مايو 7.30 دينار مقابل 7.42 دينار في نهاية تعاملات السبت السابق، ويُعد هذا التراجع مؤشرًا على وجود تقلب نسبي في أسعار الصرف خلال الفترة الحالية، مما يثير تساؤلات حول العوامل المؤثرة على هذا الانخفاض.

الدولار في السوق الموازية

تراجع سعر الدولار في السوق الموازية يأتي بعد استقرار سعر الصرف لمدة قصيرة عند 7.42 دينار يوم الأحد 18 مايو، حيث انخفض بشكل ملحوظ يوم الإثنين 19 مايو ليصل إلى 7.34 دينار وفق ما نقل عن صفحات التواصل الاجتماعي، ثم عاود الارتفاع يوم الثلاثاء 21 مايو مسجلًا 7.39 دينار قبل أن ينتهي الأسبوع عند 7.30 دينار، هذا التغير يوحي بتذبذب العرض والطلب في السوق الموازية.

أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار

تمثل أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار الليبي في السوق الموازية مؤشرًا هامًا على قوة الدينار ومدى استقرار الاقتصاد، وبالرغم من التراجع الطفيف في سعر الدولار، فإنه يعكس تغيرات متواصلة قد تكون ناتجة عن ظروف اقتصادية محلية أو عالمية تؤثر على السوق الموازية، وقد لوحظ ذلك في تغير الأسعار بشكل يومي خلال الأسبوع الماضي.

العوامل المؤثرة على سعر الدولار

هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على سعر صرف الدولار في السوق الموازية، منها:

• توافر السيولة من العملات الأجنبية ومدى الطلب عليها من قبل المستوردين والتجار.
• الإجراءات التنظيمية والقيود التي تفرضها الجهات المصرفية والمالية في البلاد.
• المتغيرات الدولية مثل تقلبات أسعار الصرف العالمية.
• حالة الاقتصاد المحلي والسياسات المالية والنقدية.

تعكس تلك العوامل، جنبًا إلى جنب مع النشاط التجاري وحركة الاستيراد والتصدير، مدى تذبذب الأسواق وتأثرها بمختلف الظروف المحيطة.

تطورات سعر الدولار بالتفصيل

بالنظر إلى الجدول السابق، يظهر التفاوت اليومي في سعر الدولار في السوق الموازية بوضوح، وهذا التنوع يشير إلى وجود ديناميكيات خاصة تعمل في هذا النوع من الأسواق، كما يمكن للمضاربين أن يساهموا في زيادة تلك التغيرات اليومية.