انخفاض أسعار الدولار كان موضوعًا بارزًا اليوم في أسواق بغداد، بينما شهدت أسواق أربيل عاصمة إقليم كردستان ارتفاعًا طفيفًا في الأسعار، حيث انعكس هذا التغير في أسعار العملات على الأسواق المحلية بنمط متباين، إذ يعتبر تتبع تقلبات الأسعار عاملاً بالغ الأهمية لفهم السوق وتأثيراته على الاقتصاد، فيما يلي تفاصيل الأسعار المتداولة بالدولار الأمريكي في المناطق المختلفة.

انخفاض أسعار الدولار في بغداد

شهدت أسواق بغداد انخفاضًا في أسعار الدولار مع اختتام نشاط البورصات، حيث انخفضت أسعار الدولار في بورصتي الكفاح والحارثية وسجلت عند الإغلاق 141950 دينارًا عراقيًا مقابل 100 دولار أمريكي، مقارنةً بالسعر المسجل صباح اليوم الذي كان 142100 دينار مقابل 100 دولار، أما فيما يخص الصيرفة المحلية فقد استقرت أسعار البيع عند 143000 دينار لكل 100 دولار، في حين تراوحت أسعار الشراء عند 141000 دينار، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في التعاملات المحلية داخل العاصمة بغداد.

ارتفاع أسعار الدولار في أربيل

على النقيض من بغداد، شهدت أربيل ارتفاعًا في أسعار الدولار، حيث استقرت الأسعار عند مستويات أعلى نسبيًا، إذ بلغ سعر بيع الدولار في الأسواق المحلية 142200 دينار مقابل 100 دولار أمريكي، في حين بلغ سعر الشراء 141800 دينار لكل 100 دولار، ويرجع هذا التفاوت في الأسعار بين بغداد وأربيل لتفاوت طبيعة العرض والطلب بين مختلف المناطق، بالإضافة إلى تأثير الأنشطة الاقتصادية المحلية.

جدول مقارنة أسعار الدولار بين بغداد وأربيل

أسباب تفاوت أسعار الدولار بين بغداد وأربيل

تتأثر أسعار الدولار بمجموعة من العوامل الاقتصادية والتي تشمل العرض والطلب، والنظام المالي لكل إقليم، وأيضًا الأنشطة التجارية المحلية، حيث يتميز سوق بغداد بتأثير متزايد للبورصات الرئيسية مثل بورصتي الكفاح والحارثية والتي تحدد اتجاهات الأسعار الأولى، بينما تشهد أسواق أربيل تأثرًا بشكل رئيس بعمليات الاستيراد والتجارة الخارجية.

كيفية متابعة أسعار الدولار في الأسواق

• الاطلاع المستمر على تقارير البورصات الرئيسية مثل بورصة الكفاح وبورصة الحارثية
• متابعة تحديثات الأخبار الاقتصادية من المصادر الموثوقة
• الاعتماد على خدمات الصيرفة المحلية لمتابعة الأسعار الفورية في السوق النقدي

مع استمرار التقلبات في أسعار الدولار بين بغداد وأربيل، يبقى من الضروري متابعة مؤشرات السوق باستمرار لضمان اتخاذ قرارات مالية سليمة تفيد الأفراد والمؤسسات على حد سواء، حيث تعكس هذه التغيرات الاقتصادية المناخ العام للأسواق.