شهدت الأسهم الإماراتية تراجعًا في تداولات الأربعاء، حيث أغلقت أسواق الأسهم في المنطقة الحمراء بقيادة «دبي الوطنية للتأمين»، إذ سجلت مؤشرات الأسواق انخفاضًا ملموسًا بفعل أداء عدد من الأسهم القيادية، مما جعل السوق يواجه ضغوطًا في المؤشرات اليومية عند نهاية التداول، وبلغت قيم التداول أرقامًا هامة تعكس حيوية النشاط رغم الانخفاض.

الأسهم الإماراتية تتأثر بالتراجع في سوق دبي المالي

انخفض مؤشر سوق دبي المالي خلال تداولات الأربعاء بنسبة 0.52% ليسجل 5438.42 نقطة، حيث بلغت قيمة التداولات 588.06 مليون درهم، وتأثرت السوق بسبب انخفاض أسهم رئيسية مثل «سالك» الذي تراجع بنسبة 1.6% و«الإمارات دبي الوطني» الذي تراجع بنسبة 2.6%، ومع ذلك، ساهمت بعض الشركات في دعم السوق من خلال تحقيق ارتفاع كبير؛ فقد شهد سهم «دبي للمرطبات» ارتفاعًا نسبته 14.7%، بينما سجل سهم «دبي للتأمين» نموًا بنسبة 12.0%، في حين ارتفع سهم «إعمار للتطوير» بنسبة 1.5%، أما بالنسبة للأسهم الأكثر تراجعًا فقد تصدر سهم «دبي الوطنية للتأمين» بنسبة انخفاض بلغت 8.7%.

أداء ضعيف لمؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية

على الجانب الآخر، انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.42% ليصل إلى 9666.47 نقطة، مع تداولات إجمالية بلغت قيمتها نحو 1.50 مليار درهم، وعانت السوق من تراجع عدد من الأسهم المؤثرة مثل «أدنوك للغاز» بنسبة انخفاض بلغت 0.92%، و«الإمارات للاتصالات» الذي تراجع بنسبة 0.35%، وبالمقابل، شهدت السوق ارتفاعًا ملحوظًا في أسهم مثل «الصير للمعدات» الذي ارتفع بنسبة 14.7% و«رأس الخيمة» الذي سجل نموًا بنسبة 11.1%، في حين كان سهم «دار التأمين» الأكثر تراجعًا بنسبة 9.9% يليه سهم «حياة للتأمين» بنسبة 4.3%.

تحليل قيم التداول في الأسهم الإماراتية

القيم الإجمالية للتداول شهدت تنوعًا بين الأسواق، ففي سوق دبي المالي وصلت التداولات إلى 588.06 مليون درهم، بينما ارتفعت في سوق أبوظبي للأوراق المالية لتبلغ 1.50 مليار درهم، وهذه الأرقام تعكس تنوع النشاط بين الأسهم المختلفة، حيث يتشارك كل سوق في تقديم زخم يعكس قوته الحقيقية ويحدد اتجاهات المستثمرين، وساهمت هذه القيم في إعطاء إشارات واضحة لحالة السوق ومستوى إقبال المستثمرين على الأسهم الإماراتية خلال الجلسة.

توقعات أداء الأسهم الإماراتية مستقبليًا

مع الانخفاض الذي شهدته مؤشرات الأسهم الإماراتية في تداولات منتصف الأسبوع، بات المستثمرون يترقبون التوجهات المستقبلية للأسواق، وقد تعتمد التطورات القادمة على أداء الشركات المدرجة ومدى استجابتها للضغوط الاقتصادية العالمية، وخلال الجلسات القادمة يمكن أن نلاحظ تحسنًا في مستويات التداول أو استمرار التذبذب بحسب تحركات الأسهم القيادية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد توجهات السوق.