أعلنت أنتيغوا وباربودا افتتاح سفارتها الجديدة في أبوظبي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مما يعد خطوة بارزة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وأنتيغوا وباربودا في مختلف المجالات، وقد أوضح أيڤرلي بول تشيت غرين، وزير الشؤون الخارجية في أنتيغوا وباربودا، أهمية هذه الخطوة في توسيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

افتتاح سفارة أنتيغوا وباربودا في أبوظبي

تم الاحتفال بافتتاح سفارة أنتيغوا وباربودا في أبوظبي في فندق الإنتركونتيننتال، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، وتحدث أيڤرلي بول تشيت غرين عن دور السفارة في تعزيز التواصل وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، وأكد أن افتتاح السفارة في الإمارات يعكس اهتمام بلاده المتزايد بتوسيع التعاون مع الدولة وتوثيق الروابط المشتركة بين البلدين.

أهمية التمثيل الدبلوماسي لأنتيغوا وباربودا

يرى المسؤولون في أنتيغوا وباربودا أن التمثيل الدبلوماسي الفعال يتطلب تأسيس حضور قوي في الدول التي تشكل أهمية استراتيجية، وأشار جيلبرت باوستاني، سفير أنتيغوا وباربودا لدى الإمارات، إلى أن افتتاح السفارة يمثل انطلاقة هامة لتقوية العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري ومجالي الصحة والتعليم.

المشاركة الرسمية في حفل افتتاح السفارة

شهد حفل افتتاح سفارة أنتيغوا وباربودا في أبوظبي حضور شخصيات دبلوماسية مهمة من كلا البلدين، من بينهم الدكتور مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة وعلوم الحياة، والشيخ سلطان بن فيصل القاسمي، وقد أشار الحضور إلى أهمية هذه الخطوة باعتبارها وسيلة فعالة لتعزيز التعاون في القطاعات الحيوية وتبادل الخبرات لتحقيق أهداف مشتركة تصب في مصلحة الجانبين.

دور السفارة في المستقبل

تعتبر سفارة أنتيغوا وباربودا في أبوظبي منصة حيوية لتوسيع التبادل الثقافي والدبلوماسي بين البلدين، حيث تسعى السفارة إلى تسهيل المبادرات المشتركة، وتوفير الدعم للأعمال والشركات، بالإضافة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية، وبحسب تصريحات جيلبرت باوستاني، فإن وزارة الخارجية في أنتيغوا وباربودا ملتزمة بتقديم المعرفة والخبرات لدعم الكوادر العاملة في الإمارات العربية المتحدة.

تعزيز العلاقات بين الإمارات وأنتيغوا وباربودا

يأتي افتتاح السفارة في إطار الجهود المبذولة لتقوية الشراكات بين الإمارات وأنتيغوا وباربودا، حيث يمثل التعاون الدبلوماسي ركيزة أساسية لتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية، وتسعى كلا الدولتين إلى استكشاف سبل جديدة للاستفادة من الفرص المشتركة على كافة المستويات، مما يفتح آفاقاً واسعة للمزيد من التبادل التجاري والتنموي.