موسكو ـ (أ ف ب)
اعتبرت روسيا الأربعاء أن مشروع دونالد ترامب لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة هو شأن «سيادي» أمريكي، لكنها قالت: إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى «ضرورياً».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحفيين: «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأمريكية»، مضيفاً: «إنه في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو.
يأتي ذلك في وقت حذّرت الصين من أن مشروع «القبة الذهبية» الصاروخي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «يقوّض الاستقرار العالمي»، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ: إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلاً أولياً مقداره 25 مليار دولار «يقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين، تعرب الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك.
والثلاثاء، قال ترامب: إنه اختار تصميماً لدرع الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية» وعيّن جنرالاً من سلاح الفضاء لرئاسة البرنامج الطموح الذي يهدف إلى صد تهديدات الصين وروسيا.
وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأمريكي، سيكون المدير الرئيسي للمشروع وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري.
وقال ترامب من المكتب البيضاوي: «إن القبة الذهبية ستحمي وطننا» وأضاف: إن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءاً منه.
وأضاف ترامب: إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير/كانون الثاني 2029، مضيفاً: إن ولاية ألاسكا ستكون جزءاً كبيراً من البرنامج.
وتهدف القبة الذهبية التي أمر بها ترامب لأول مرة في يناير/كانون الثاني، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها.
0 تعليق