يعد أذان الفجر علامة مهمة لبدء يوم جديد مليء بالطاعات والعبادات، حيث يحرص المسلمون في مصر على متابعة مواقيت الصلاة بشكل دقيق يوميًا، خاصة مع اقتراب موسم الحج وأيام العشر الأوائل من ذي الحجة التي تحمل خصوصية دينية وروحانية كبيرة، ومن المتوقع غدًا الخميس 15 مايو 2025 الموافق 17 ذو القعدة 1446 هجريًا أن تشهد مواقيت الصلاة اهتمامًا واضحًا نظراً لاعتماد المسلمين عليها لتنظيم أوقات عباداتهم اليومية.

أذان الفجر ومواقيت الصلاة في مصر غدًا

تشير الهيئة المصرية العامة للمساحة إلى أن مواقيت الصلاة في محافظات مصر غدًا تتغير حسب الموقع الجغرافي لكل مدينة، ويبدأ يوم الخميس بأذان الفجر الذي يحين في محافظة الجيزة الساعة 4:23 صباحًا، بينما يأتي الشروق عند الساعة 6:02 صباحًا، أما أذان الظهر فهو في تمام 12:51 عصرًا، يلي ذلك العصر في 4:28 مساءً، ثم أذان المغرب عند الساعة 7:41 مساءً، ويختتم اليوم بأذان العشاء في 9:09 مساءً.

بالإضافة إلى ذلك، تختلف التوقيتات بفارق زمني بسيط بين المحافظات، وهو ما يجعل متابعة مواعيد الصلاة ضرورة للحصول على دقة في الالتزام، بالأخص في ظل تطبيق التوقيت الصيفي في مصر الذي يتطلب تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، ما أحدث تحولًا في مواعيد الصلوات مقارنة بالأوقات السابقة للتوقيت الصيفي.

مواقيت أذان الفجر في المحافظات المصرية

نظرًا لأهمية متابعة أذان الفجر باعتباره بداية يوم العبادة، نعرض توقيت أذانه ليوم الخميس 15 مايو 2025 في المحافظات المصرية، وفقًا للمصادر الرسمية:

• القاهرة: 04:22 صباحًا
• الجيزة: 04:22 صباحًا
• الإسكندرية: 04:23 صباحًا
• بورسعيد: 04:15 صباحًا
• السويس: 04:18 صباحًا
• المنصورة: 04:19 صباحًا
• الزقازيق: 04:20 صباحًا
• طنطا: 04:21 صباحًا
• دمنهور: 04:22 صباحًا
• الفيوم: 04:27 صباحًا
• بني سويف: 04:27 صباحًا
• المنيا: 04:32 صباحًا
• أسيوط: 04:33 صباحًا
• سوهاج: 04:33 صباحً
• قنا: 04:30 صباحًا
• الأقصر: 04:31 صباحًا
• أسوان: 04:35 صباحًا
• الغردقة: 04:22 صباحًا
• شرم الشيخ: 04:26 صباحًا
• العريش: 04:09 صباحًا
• مرسى مطروح: 04:43 صباحًا

أهمية أذان الفجر في حياة المسلم

يحتل أذان الفجر مكانة مميزة لدى المسلمين، فهو ليس فقط بداية اليوم ولكنه دعوة للإقبال على طاعة الله، خاصة خلال شهر ذو القعدة الذي يسبق أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث يفضل المسلمون الاهتمام بأداء صلاة الفجر في أوقاتها، إلى جانب القيام بالنوافل والصدقات والاستعداد لموسم الحج، لما تحمله هذه الأيام من بركات وأجور مضاعفة، كما يُعد الالتزام بمواقيت الصلاة جزءًا من تنظيم الحياة اليومية للشخص المسلم، ويعزز من الروابط الروحية مع الله عز وجل.