نشر في تونسكوب يوم 16 - 05 - 2025

أكدت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، في بيان صادر عنها يوم الجمعة 16 ماي 2025، أن الاجتماع المنعقد يوم الخميس بينها وبين وزارة الصحة، برئاسة الوزير مصطفى الفرجاني، لم يُفضِ إلى أي نتائج ملموسة، مشيرة إلى أنه لم يتم إمضاء أي محضر اتفاق خلال اللقاء.
وأوضحت المنظمة أن سلطة الإشراف اكتفت بالتأكيد على "حسن النوايا" والاعتراف بمشروعية المطالب، لكنها تذرعت بالإجراءات الإدارية والبيروقراطية كسبب رئيسي لعدم التوصل إلى اتفاق رسمي.
تبعا لذلك، أعلنت المنظمة تمسكها بتنفيذ الإضراب الوطني العام الذي تقرر أن يمتد على خمسة أيام، على أن يتم تحديد تاريخه لاحقًا، مع تأكيد مقاطعة اختيار مراكز التربصات. ودعت في السياق ذاته منظوريها إلى مواصلة التحركات النضالية في إطار ما تقرر في الاجتماع العام بتاريخ 2 ماي 2025.
كما عبّرت عن استيائها من ما وصفته ب"المماطلة" من قبل وزارة الصحة، معتبرة أن الوزارة كانت تملك الوقت الكافي منذ انطلاق التحركات بداية أفريل الماضي لتقديم حلول جدية تلبي مطالب الأطباء الشبان وتخدم مصلحة قطاع الصحة.
وشددت المنظمة على تحميل وزارة الصحة المسؤولية الكاملة عن التأخيرات والتعطيلات التي قد تنعكس سلبًا على حق المواطن في التمتع بخدمات صحية ذات جودة.
وفي المقابل، أعلنت المنظمة أنها عقدت يوم الخميس أيضًا اجتماعًا مع عمداء كليات الطب ورئيس هيئة مجالس الاختصاصات، أفضى إلى اتفاق سيتم الكشف عن تفاصيله لاحقًا، مشيدة في ذات البيان بروح التشاركية والجدية التي ميزت هذا اللقاء.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.