وفي التقاصيل، قال الجندي السابق، الذي يحمل الاسم الحركي “هانتر” ويقاتل حاليا في صفوف مفرزة “مكسيم كريفونوس” الأوكرانية المعارضة بعد انشقاقه عن الجيش الأوكراني، إن الرجل البالغ من العمر 53 عاما تم استدعاؤه للخدمة العسكرية رغم معاناته من مشكلة صحية جادة، وامتلاكه أعفاء مؤقتا من الخدمة.
وأوضح “هانتر” في حديث لوكالة “نوفوستي”: أن المجند نقل مباشرة إلى مركز التدريب في نفس يوم استدعائه، ثم أرسل إلى الوحدة القتالية التي ينتمي إليها”.
وأضاف أن مثل هذه الحالات لم تعد فردية، بل أصبحت نمطا متكررا، مشيرا إلى وجود عدد كبير من المجندين الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين، بعضهم في حالة صحية متدهورة.
وأكد “هانتر” أن عمليات التعبئة القسرية في أوكرانيا تشمل بشكل متزايد رجالا غير مؤهلين من حيث السن أو الوضع الصحي، قائلا: “كان لدي مقاتل مسن، يبلغ من العمر 58 عاما وقت انضمامي إلى الوحدة، تم تجنيده رغم سنه المتقدم، كان هناك عدد كبير من المجندين فوق سن الخمسين، ما بين 5 إلى 10 أشخاص في وحدتي فقط”.
وأفاد موقع “بوليتيكو” في وقت سابق بأن الانشقاقات في القوات الأوكرانية والصعوبات في تجنيد الأفراد أصبحت مشكلة سياسية بالنسبة لكييف وزادت من تعقيد محاولات إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة “ميدي ليبر” في وقت سابق، أن أوكرانيا فتحت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة العسكرية” بحق الجنود من لواء آنا كييفسكايا الذي تم تدريبه في فرنسا.
ووفقا لها، فإن 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا بعد وقت قصير من إرسالهم إلى الجبهة.
المصدر: نوفوستي
0 تعليق