نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: شيخ العقل في تأبين أحد شهداء صحنايا: مساعي الاحتواء والاتفاق انجع واقوى من المواجهة بالسلاح, اليوم الأحد 11 مايو 2025 09:04 مساءًشارك شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في موقف التعزية بالشهيد دانيال سميح عصفور، الذي أقيم في شانيه، (وهو واحد من الأبطال الذين هبّوا للدفاع عن أهلهم في صحنايا فارتقى شهيداً)، وكانت لشيخ العقل كلمة قال فيها: "الشهداء الأبطال هم شهداؤنا، شهداء الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة، هبّوا للدفاع عن أهلهم وعائلاتهم ولم يعتدوا، بل كانوا مدافعين مجاهدين كما كان أجدادهم عبر التاريخ، والشهيد دانيال، رحمه الله، هو واحد من اولئك الابطال الذين نفتقدهم ونحيّيهم، وان كنّا نسعى لمعالجة الامور بالحكمة والتعقّل وبالاتصالات والعلاقات مع ذوي الشأن من السفراء والقيادات، فلكي يتم الوصول الى اتفاق مبني على ضمانات وشروط واضحة تطمئن أهلنا في جرمانا وجوارها ومن ثم في السويداء".أضاف: "لن نأبه ببعض التعليقات التي تتهم اهل العقل والحكمة بالتخاذل والمساومة على دم اهلهم، فلا يزايدنَّ احد علينا بالشجاعة ومواقف الرجولة، لكننا نقول لأهلنا الأفاضل الغيورين، ان مساعي الاحتواء والاتفاق تكون احياناً انجع واقوى من المواجهة بالسلاح، فلنتق الله ولنتكل عليه تعالى وعلى اولي الامر، ولنتأكد ان هويتنا الروحية اسلامية توحيدية، وهويتنا القومية عربية وطنية، ولن نبدّل لا هذه ولا تلك بأية هوية أخرى، ولن نطلب الحماية سوى من أنفسنا ومن الله تعالى، ولنبق متمسكين بوحدة وطننا وبجذورنا، مصانين بحكمة شيوخنا وبشجاعة شبابنا". وختم: "لروح شهيدنا ولأرواح الشهداء الابرار الرحمة، وانا لله وانا اليه راجعون".والقى قريبه فادي اسعد غريزي كلمة تأبينية، حيّا فيها بطولات الشهداء والمجاهدين "السائرين على خطى سلطان باشا الأطرش ورفاقه الميامين". وفي الختام، تليت الفاتحة والآيات الكريمة على روح الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء.وكان شيخ العقل زار والشيخ الجليل ابو زين الدين حسن غنّام الشيخ الجليل ابو علي سليمان أبو ذياب في منزله في بلدة الجاهلية الشوف، برفقة رئيسي اللجنة الدينية ولجنة التواصل والعلاقات العامة في المجلس المذهبي الشيخين عصمت الجردي وفادي العطار، بحضور مشايخ وأعضاء من المجلس.وشرح الشيخ أبي المنى تفاصيل الأحداث الأخيرة التي حصلت في سوريا والأوضاع الراهنة، في سياق مساعي التهدئة والاتصالات الجارية، والاستقبالات التي تولّتها مشيخة العقل خلال الأسبوعين الماضيين، لتسليط الضوء على ما حصل، وهواجس المجتمع التوحيدي، والطلب من الدولة تحمل مسؤولياتها في ضبط الشارع وطمأنة الناس، وضرورة التوصل إلى اتفاقات تنطوي على ضمانات مؤكّدة، من شأنها ان تبني الثقة وتساهم في تحقيق الاستقرار والعيش الآمن، في ظل وطن واحد موحَّد.وشارك شيخ العقل ايضا في مأتم المرحوم الشيخ أبو كمال حليم فرج في العبادية، على رأس وفد من المشايخ واعضاء من المجلس المذهبي، إلى جانب مشاركة الشيخ نعيم حسن والمشايخ الاجلاء: ابو زين الدين حسن غنام، ابو طاهر منير بركة، ابو فايز امين مكارم، ابو داوود منير القضماني وجمع كبير من المشايخ من مناطق الجبل.وسبق الصلاة شهادة قدّمها الشيخ ابي المنى بالمرحوم فرج، قائلا: قال تعالى: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" صدق الله العظيم. هي الآية الكريمة تنطق بالحق، أن يرحل الانسان راضياً مرضيّا مطمئناً فتلك هي البغية وتلك هي السعادة، فهنيئاً لمن ختم له بتلك السعادة، والمرحوم الشيخ ابو كمال حليم فرج رحمه الله، واحد من أولئك السعداء الذين يرحلون راضين مرضين مطمئنين، واذا كنت لأشهد به فإنني أشهد بلسان مشايخنا الأجلاء، وهم الأدرى، الشيخ ابو فايز امين مكارم، الشيخ ابو طاهر منير بركة، الشيخ ابو زين الدين حسن غنام والشيخ ابو داود منير القضماني، هم يعرفون بعضهم ويعرفون أولئك المجاهدين، وانتم تعرفونهم، والشيخ ابو كمال كان مجاهداً في حياته، كادّاً على الرزق الحلال، مربياً عائلة كريمة على الصراط المستقيم، على صراط الخير والتوحيد". اضاف: "كان مجاهداً في أمر الدين، يعرفه عن كثب اخواننا الذين أسس معهم وواكب معهم تلك المسيرة التوحيدية التي كانت هاجسه، في اللقاءات الدينية التي كان يتلو فيها ما تيسر له وما حفظه غيباً، وقد كان يفاجئنا بأنه في سن متقدمة يختم الكتاب العزيز، كما يختم حياته بالجد والاجتهاد".وتابع: "كم نحن بحاجة في هذه الأيام الصعبة التي نمرّ بها، أكان في السويداء أم في جرمانا أم حتى هنا، نواجه تحدّيات جمّة تحتاج الى العقل، الى الحكمة والى الشجاعة، ولكنها تحتاج أولا وقبل كل شيء الى بركة مشايخنا الأجلاء والى دعائهم، اذ نحن بحاجة الى بركة تلاوتكم ومذاكرتكم وتوجيهكم يا شيخ ابو كمال، رحمك الله".من جهة ثانية، قدم الشيخ ابي المنى في بلدته شانيه التهاني لرئيس لائحة "شانيه - محبة وانماء" نعمان ابي المنى والاعضاء بعد فوزها في الانتخابات البلدية، وذلك في قاعة جمعية النهصة في البلدة، بحضور القاضي الشيخ احمد درويش الكردي وجمع من الاهالي، اضافة الى رئيس اللائحة المقابلة فادي ابي المنى واعضاء منها، مما يعكس الروح الايجابية والرياضية التي يتحلى بها ابناء البلدة.وقد تمنى شيخ العقل على المجلس البلدي الجديد "العمل الدؤوب، بروح من التعاون والتكاتف، لتنمية البلدة وتطويرها"، مؤكداً "دعمه ومساندته حيث يجب".