اُطلقت في بلدة حربتا في البقاع الشمالي لائحة التنمية والوفاء المدعومة من حزب الله وحركة أمل باحتفال شعبي حاشد، حضره رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن والنائب غازي زعيتر.

واشار زعيتر الى أننا "نرغب أن يكون هذا الاستحقاق في ظل هذه الظروف، محطة مفصلية في مسيرة عملنا"، لافتا الى اننا "نخوض هذه الانتخابات في موعدها بثقة كاملة بوعي شعبنا، الذي عبر دوما عن التزامه السياسي والوطني، حيث كان على الدوام في موقف العطاء، وهو الذي دفع الجزء الكبير من فاتورة الدفاع عن الوطن في مواجهة الاحتلال الصهيوني والارهاب التكفيري".

اما الحاج حسن فأكد أننا "امام التحديات القائمة والقادمة، هناك إضافة يجب أن نعرفها، وخصومنا لا يخفونها، وهم يتحدثون عن المجلس النيابي القادم ورئاسته بوضوح، وأنهم يريدون تعديل الموازين، والتغيير في تركيب السلطات"ز

وشدد على أننا "سنكون على موعد مع استحقاق يتجدد فيه ما يحاول الآخرون أن يشككوا حول تمثيل الثنائي والمقاومة، ونقول لمن يرصد من الدبلوماسيين والاعلاميين والسياسيين ومراكز الدراسات لا تتعبوا أنفسكم، فلا قتل القادة وخطفهم ولا القصف ولا المجازر ولا الحصار ولا التشكيك ولا الحملات الإعلامية والنفسية ستغير من معادلة ان الثنائي الوطني المقاوم حزب الله وحركة أمل وحلفائهما على مساحة الوطن، يعيشان في بيئة أشد منهما التصاقا بالمقاومة وخياراتها".