نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النفطي يؤكد تطابق وجهات النظر بين تونس والمنظمة الدولية للهجرة بخصوص التعاطى مع ملف الهجرة غير النظامية, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 04:43 مساءً
نشر في باب نات يوم 06 - 05 - 2025
قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، اليوم الثلاثاء، " إنّ وجهات النّظر متطابقة بين تونس والمنظمة الدولية للهجرة، بخصوص التعاطي مع ملف الهجرة غير النّظامية من حيث تأمين العودة الطّوعية إلى البلدان الأصلية للمهاجرين الذّين عبّروا عن رغبتهم في ذلك".
ولاحظ النّفطي في تصريح إعلامي مشترك مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة آمي بوب، إثر انعقاد ورشة عمل بمقرّ الأكاديميّة الدّبلوماسية حول "مساهمة الجاليات في دفع الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة"، أنّ تونس تحمّلت قدرا كبيرا من المسؤوليّة وحافظت على كرامة المهاجرين غير النّظاميين ولا تقبل أن يقع المتاجرة بهم لكن استقبال أشخاص بطرق غير نظامية أمر غير مقبول.
أمّا بخصوص ورشة العمل ، أوضح الوزير أنّ تونس انخرطت في كلّ المشاريع الهادفة لتجعل من أبنائها بالخارج قاطرة تنمية تساهم بالقدر الكافي في دعم المجهود الوطني للتنمية، مشيرا إلى أنّ النقاش تناول التجارب المثلى التي تسهّل إعادة اندماج الكفاءات في الخارج والمساهمة في التنمية.
وأكد أنّ تونس بصدد المرور إلى مرحلة ينخرط فيها التونسيون في الخارج في البرامج التي تعدّها الدولة لإعادة إدماجهم والاستثمار في تونس وإقامة شراكات مع أطراف أجنبية، مبرزا أنّ كلّ هذه الفرص متاحة في إطار من الشراكة مع المنظمة وكذلك مع الشركاء في أوروبا وأمريكا وآسيا.
من جهتها أبرزت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة آمي بوب، أنّ إشراك الجاليات بالخارج في مسائل التنمية موضوع لم يستغل كما يجب، مبرزة أنّ الجاليات المغتربة، على مستوى العالم، ساهمت بمبلغ 650 مليار دولار في التحويلات المالية لبلدانهم الأصليّة.
وقالت بوب " في ظلّ ما يشهده العالم من شحّ للموارد المالية الموجهة للدّعم الإنساني والإنمائي، فإنّ إشراك مجتمعات المغتربين الذين يشكلون جسراً بين بلد المنشأ وبلد المقصد، يصبح على قدر من الأهميّة أكثر من أي وقت مضى".
وأكدت أنه من دواعي سرور المنظمة دعم الحكومة التونسية والحكومات الأخرى والحوار معها بهدف اكتشاف كيفيّة الاستفادة من القوة الاقتصاديّة الهائلة التي يمكن أن يتوفّر عليها العاملون في الخارج والاستفادة منها، ليس فقط من حيث مواردهم المالية، ولكن أيضاً من حيث مهاراتهم كذلك وفرص العمل ونقل التكنولوجيا لمساعدة تونس على مواجهة بعض تحديات المستقبل.
يذكر أنّ المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة آمي بوب، تؤدّي زيارة عمل إلى تونس يومي 5 و6 ماي الحالي.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق