نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توة لازم نحكي بالكشخي ...يززي من السكات …عبد الكريم قطاطة, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 10:22 مساءً
نشر في صحفيو صفاقس يوم 16 - 04 - 2025
اوّلا وللتذكير .. انا لم انتخب قيس سعيّد .. ثانيا ودائما في تقديري المتواضع انا لازلت على قناعتي انّ كرسيّ قرطاج يستحقّ رئيسا افضل من قيس سعيّد .. .. لكن في المقابل انا اكفر برهطين من رهوط تونس .. الرهط الاوّل ذلك الصنف من السياسيين الذين فشلوا في ادارة شؤون البلاد منذ جانفي 2011 ..وكلّما حدث ايّ مشكل في البلاد يخرجون من جحورهم مندّدين غاضبين ..
لتلك الفئة .. انتم المشكل لذلك لن تكونوا الحلّ .. ادرك انّ لكم بقايا قطعان .. لكنّها لن تكفي اطلاقا لاعادتكم الى دفّة الحكم .. طبعا البعض من قطعانكم سيقولون لي من اين اتيت بهذه الاحكام القطعية حتى تستعمل لن الزمخشرية .. الاجابة بسيطة راجعوا عدد اصواتاهم فصيل منكم في الانتخابات في السنوات 2012 و2014 و2019 لعلّكم تتاكّدون من الحقيقية الدامغة .. انتم في 2012 تحصلتم على ما يقارب المليون ونصف صوت وتراجعتم في 2014 الى مليون ووصل هبوط مؤشركم الانتخابي الى قرابة نصف المليون سنة 2019 .. جبتشي حاجة من عندي ؟ بجاه ربي احشموا على ارواحكم ولم يعد من حقكم حتى مقولة ان لم تستحوا قولوا ما شئتم . اكرموا لحيتكم بيدكم وكفى الله المؤمنين شرّ القتال .. الفئة الثانية فئة الحداثيين والثويريين والتي هي ايضا تستغل ايّ مشكل في البلد لتنهال على قيس سعيّد بوابل من التنبيرات .. لهذه الفئة اقول .. المعارك السياسية لا تُربح بالخطابات الفيسبوكية ..ابحثوا عن عمقكم الجماهيري لتكتشفوا حجمكم الم تتفطنوا انّه لولا الفيسبوك ما سمع بيكم حدّ ؟
..اخر طلعة البارح احد هؤلاء قام بتنزيل فيديو يعلن فيه انّ اهالينا في المزونة رفعوا شعار ديقاج عند وصول قيس سعيّد للمزونة .. تتذكروا حكاية عادل امام وقت مشى يخلّص في فاتورة التلفون وختمها ب _ مع العلم انّي ما عنديش تلفون ؟ نفس الحكاية ..مع العلم انو قيس سعيّد ما مشاش للمزونة بل اهالينا في المزونة رفضوا زيارة وزير التربية لهم ورفضوا زيارة ايّ مسؤول حكومي وقالوها بصريح العبارة _ لا حوار الا مع قيس سعيّد .. شفتو اش معناها ناس تغتنم ايّ مشكل لتاجيج الاوضاع ؟ الرهطان الذان تحدثت عنهما لم يحبّا او يخلصا لتونس يوما .. هما عبيدا اما لاجندات معيّنة ولاطماع وهواجس للعودة للكراسيّ او عبيدا لمفاهيم ثويرية بالية ..
واعيد القول واعيد التاكيد . على انّي لم اؤمن يوما بانّ قيس سعيّد ودائما في تقديري هو الرئيس الذي تستحقه تونس ..ولكن انا ملتزم بماجاء في اعظم دستور _ القرآن _ وفي قوله تعالى ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانّه آثم قلبه ... ملاحظة تدوينتي هذه ليست متاحة للمبندرين من ذلك الرصيف او للحاقدين على الرصيف الاخر ..مرحبا بتعليقات العقل لا لتدوينات الاهواء والعواطف ..
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق