بعد ربع قرن من الزواج.. "أبوالعيال" طلق بنت رجل الأعمال

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد ربع قرن من الزواج.. "أبوالعيال" طلق بنت رجل الأعمال, اليوم السبت 19 أبريل 2025 05:29 مساءً

لم تهتم الزوجة بالمبلغ الذي قضت به المحكمة لأنها من أسرة ثرية بالأساس. لكن لأن الحكم عنوان الحقيقة. فقد سعدت "ريهام" بأن حكم المحكمة جاء لصالحها وثبت للجميع أن الحق معها لا مع زوجها السابق. وتأكدت ريهام أن القصة التي روتها للمحكمة كانت صادقة إلي أبعد الحدود. وكان ما روته للقاضي هو الآتي:

تزوجت ريهام من خالد بعد قصة حب قوية بدأت بتعارفهما داخل أروقة كلية الهندسة جامعة القاهرة. وكانت في السنة الأولي بالجامعة وخالد في سنة التخرج.  نشأت بينهما قصة حب وأحس كل منهما أنه وجد نصفه الآخر.

بعد تخرجه وقيامه بافتتاح شركة صغيرة للاستشارات الهندسية. ظل خالد يتردد علي الجامعة حتي يري حبيبته التي كانت تنتظر ساعة وصوله. يجلسان معاً بالساعات داخل كافتيريا الكلية. وظل الوضع كذلك حتي تخرجت ريهام. وبعدها تقدم إليها خالد ليطلب يدها من والدها. ولم يكن المال يسبب أي مشكلة للطرفين. فهو كان من أسرة ثرية ولديه مكتب استشاري ناجح. ووالد ريهام كذلك كان رجل أعمال. لذلك سرعان ما تم الاتفاق علي كل شيء. بعد أن علم والدها بموافقتها علي العريس.

تذكرت ريهام بحسرة كيف بدأت حياتها سعيدة مع زوج محب مخلص يبذل كل ما في وسعه لإسعادها. ومرت الأيام وزادت السعادة بإنجاء "وفاء". وبعدها بعامين رزقا بـ "بركات". وتوالت الأيام سريعة وخالد من نجاح إلي نجاح. حيث زادت شهرته وأصبح من المعدودين في مجاله بفضل إخلاص ووقوف ريهام بجانبه. وكبر الأبناء وتزوجت البنت من شاب ينتمي لأسرة في نفس مستواهم الاجتماعي. كما تزوج ابنهما بركات وسافر مع زوجته إلي احدي الدول العربية ليبدأ حياته من هناك. وبعد زواج الأبناء سافر خالد إلي احدي دول أوروبا وعاش هناك قرابة العاملين تاركاً زوجته وحدها دون سبب يذكر. ولما عاد فوجئت به يقوم بطلاقها غيابياً بعد زواج استمر 25 عاماً.

صدمت ريهام في زوجها صدمة كبيرة. ولكن الصدمة الكبري كانت في اتهام زوجها لها دون دليل بإقامة علاقة مع أحد الأشخاص أثناء سفره للخارج.. أحست ريهام بجرح كبير في كرامتها وشرفها. وتساءلت هل يمكن أن يصدر هذا الكلام من زوج عاقل كزوجها بعد هذه السنوات الطويلة.. لكن خالد كان قاطعاً في قراره وأنهي عِشرة السنين بطلاقها غيابياً.

عندما طلبت ريهام من زوجها السابق أن يعطيها كل حقوقها. رفض بشدة وقال لها: أمامك المحكمة ارفعي قضية وابقي قابليني.. لم يؤثر كلام طليقها فيها ورفعت دعوي أمام محكمة الأسرة مطالبة بحقوقها من إنسان كان لزمن طويل أقرب الناس إليها ثم فجأة أصبح لسخرية القدر إنساناً غريباً بغيضاً لا تطيق مجرد النظر إلي وجهه.

بعد تداول القضية. أنصفتها المحكمة وقضت لها بحقوقها كاملة. بعد أن اطمأنت المحكمة إلي يسار طليقها وثرائه وامتلاكه لعدد من السيارات الخاصة مختلفة القيمة والنوع والموديل. فضلاً عن إقراره بامتلاكه عقارات وأعمال المقاولات وتنقله لمعظم البلدان في العالم والإقامة بالفنادق الفاخرة. لتحصل ريهام علي كل حقوقها المادية.. لكن بعد أن ضاع عمرها مع شخص لا يستحق ما ضيعته معه من حياتها.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق