إعداد: محمد عزالدين
أطلقت شركة كلارنا السويدية، المتخصصة في التكنولوجيا المالية، حملة توظيف موسعة، بعد فشل الذكاء الاصطناعي في تقديم مستوى الخدمة المطلوب، وهو ما دفعها للاعتراف بالحاجة إلى استعادة العنصر البشري الذي استغنت عنه.
وقال سيباستيان سيمياتكوفسكي، الرئيس التنفيذي للشركة: «يأتي هذا القرار بعد عامين من تسريح آلاف الموظفين ضمن خطة لإعادة هيكلة الشركة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ انخفض عدد الموظفين من 5,527 موظفاً بدوام كامل في ديسمبر/كانون الأول 2022، إلى 3,422 موظفاً بنهاية 2024، في خطوة لتعزيز الكفاءة وتقليل التكاليف من خلال أتمتة المهام».
وأضاف: «من منظور العلامة التجارية، ومن منظور الشركة، من المهم للغاية أن يشعر العميل بوجود شخص حقيقي يتابع معاملات، وللأسف، كانت التكلفة عاملاً مهماً في قراراتنا، ما أدى في النهاية إلى تراجع جودة الخدمة».
وكانت «كلارنا» تفاخرت في وقت سابق بتوفيرها 10 ملايين دولار من تكاليف التسويق، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الترجمة والإنتاج الفني وتحليل البيانات، وأعلنت أن الذكاء الاصطناعي بات يؤدي مهام 700 موظف في قسم خدمة العملاء وحده. لكن تراجع تجربة العملاء والمخاوف المتعلقة بصورة العلامة التجارية، دفعت الشركة لإعادة التفكير في استراتيجيتها التقنية، والعودة إلى توظيف العنصر البشري.
أخبار متعلقة :