برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرمت «مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي» (ACS) الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، بجائزة «القيادة المجتمعية» لعام 2025، خلال حفل العشاء السنوي للمدرسة، الذي أقيم أخيراً في فندق «كونراد أبوظبي»، أبراج الاتحاد.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم والتنمية البشرية، أساساً للتقدم والازدهار المستدام، حيث يؤكد سموّه دائماً أن مستقبلنا ومشاركتنا الفاعلة في التطورات العالمية تتطلب التخطيط والتنفيذ الدقيق لبرامجنا التعليمية والتدريبية.
وأعرب عن اعتزازه بالمستوى التعليمي المتميز الذي تقدمه المدرسة، التي تعد جزءاً مهماً من المشهد التعليمي في أبوظبي والإمارات، لأكثر من 50 عاماً، وخرّجت أجيالاً استفادت من العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة والإمارات، ما عزز مجتمعها.
كما أثنى على جهود المدرسة في تعزيز التسامح والقيم الإيجابية. مؤكداً أن التعليم وسيلة فعّالة لتعزيز قيم السلام والصدق والنزاهة وتحمّل المسؤولية.
كما أشار إلى أن اختيار المدرسة في عام المجتمع شعار «معاً نصنع الأحلام» يعكس دورها القيادي في خدمة المجتمع.
وأعربت الشيخة لبنى القاسمي، عن تثمينها للتكريم. مشيدة بجهود القيادة الرشيدة في تطوير قطاعي التعليم والصحة. وأكدت مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز والإنجاز.
حضر الحفل مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة، وفريدريك فلورن، سفير مملكة السويد، وأليسون ميلتون سفيرة جمهورية إيرلندا، ولورنزو فَنارا، سفير الجمهورية الإيطالية، إلى جانب سامر عبدالحق، المستشار القانوني العام في دائرة المالية في أبوظبي، والدكتور عبدالله الشمري، المدير التنفيذي في دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، وناصر النويس، رئيس مجلس إدارة مجموعة «روتانا»، والراعي الماسي للفعالية.
وانضم إليهم 550 ضيفاً من القادة البارزين والداعمين والأصدقاء من مجتمع المدرسة، ممن لبوا دعوة الحضور للاحتفاء بإرثها، ومساهماتها في خدمة الوطن والعالم في مجالات الخدمة والقيادة والتأثير الإنساني.
وأكدت مارتينا سترونغ، أهمية تكريم شخصية قيادية كرست حياتها لخدمة المجتمعات وتعزيز التواصل الثقافي. فيما أشارت مونيك فليكنجر، مديرة المدرسة إلى أن الشيخة لبنى، تمثل نموذجاً ملهماً للعطاء والقيادة. وتُمنح الجائزة سنوياً لتكريم الشخصيات التي تجسد قيم المدرسة الأساسية. وقد اختيرت الشيخة لبنى، هذا العام لدورها الرائد كونها أول وزيرة في تاريخ دولة الإمارات، وأول وزيرة للتسامح عالمياً، وقيادتها المتميزة في مختلف القطاعات، مثل الاقتصاد والتجارة والتعليم والعمل الخيري.
تضمن الحفل عروضاً إبداعية قدمها طلاب المدرسة تجسد قيم الشمول والتمكين والرؤية المستقبلية التي تمثلها شخصية الشيخة لبنى. (وام)
أخبار متعلقة :