تتسم حملة جديدة حول المطبخ العراقي طابعاً أصيلاً، وتروي حكايات يومية مستوحاة من عادات وتقاليد الشعب العراقي، مع نصوص شعرية تعكس هويته وروحه الفكاهية والمليئة بالمرونة، مثل:
“شلون تعرفني عراقي عراقي؟
أشرب شاي مهيل بعز الحر،
ولفة بركر لو بنص المطر،
وسلامي شكو ماكو؟ شخبارك وشلونك؟”
تمتزج هذه الكلمات مع مشاهد يومية تعبّر عن حياة الشوارع المفعمة بالحياة، والأزياء التقليدية، وأجواء الاحتفالات والتجمعات العائلية التي تُبرز دفء العلاقات.
الحملة تتحدث عن قصة العراق، فهي ليست مجرد إعلان بل انعكاس لروح الشعب العراقي.
تأتي الحملة بمناسبة إطلاق “ليز” ق ثلاث نكهات جديدة: الكباب، البرجر، والدولمة، والتي تعكس روح وتاريخ المطبخ العراقي الغني. ولإطلاق هذه الحملة المميزة، تعاونت العلامة التجارية مع وكالة «أوكوورد» للإعلانات الإبداعية، التي تميزت بقدرتها على تحويل ثقافة الشعوب إلى قصص مُلهمة تلامس قلوب الجمهور.
وقالت شاتسي غيته، المدير التسويقي بشركة «ليز»: «المطبخ العراقي ليس فقط أكلات ومقادير. هو هوية، ذكريات، مشاعر، سعادة بلمة الأحباب والاصحاب.. أردنا توصيل جزء من تلك السعادة التي يشعر بها كل عراقي في لمة العائلة حول دولما وجلسة أصحاب حول الكباب العراقي».
وقال عمر رضوان، المدير الإبداعي التنفيذي في «أوكوورد»: «تحتفي هذه الحملة بجوهر الثقافة العراقية بطريقة واقعية، إذ حرصنا على تجسيد اللحظات الحقيقية التي يعيشها العراقيون في حياتهم اليومية، بدءاً من التجمع حول الموائد وصولاً إلى تفاصيل الحياة الخاصة. وكان هدفنا أن نقدم للجمهور مشاهد واقعية يعيشونها، ويستطيعون من خلالها أن يروا أنفسهم ويتفاعلون معها بشكل مباشر».
وتستوحي الحملة حس الفكاهة والمرونة التي يتسم بها الشعب العراقي، فتتضمن عبارات مثل «وجبتي المفضلة في جميع الأوقات ومختلف فصول السنة».
ومن جانبها، قالت أميرة سليمان، مديرة قسم الأعمال لدى «أوكوورد»: «ركّزت هذه الحملة على التعرف على رؤى جديدة وبناء فهمٍ معمّق، إذ حرصنا على إدراك أدق التفاصيل التي ترسم ملامح التجربة العراقية، بدءاً من المبادرات الصغيرة وصولاً إلى المناسبات الاحتفالية واسعة النطاق، بهدف التعزيز من جاذبية هذه التجربة. وتمحور تركيزنا حول إبداع تجربة أصيلة بإلهامٍ من ثقافة المجتمع الفريدة».
تواصل أوكوورد توسيع وجودها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع إنتاج حملات تلامس قلوب الجمهور. وقال سوني عبد المحسن، المدير الإداري لدى «أوكوورد»:
“هذه الحملة هي الثالثة لنا في العراق هذا العام، ونتطلع إلى مشروع جديد قبل نهاية العام. مع نمو السوق العراقية، يزيد التزامنا تجاهها، و2025 تحمل إمكانات أكبر. بالنسبة لنا، الأمر يتعلق بإبداع حملات هادفة تقرّب العلامات التجارية من جمهورها في جميع أنحاء المنطقة.”
0 تعليق