احتجاز أرجنتيني بسبب بودرة أطفال

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

إعداد: محمد عزالدين
تعرض الأرجنتيني ماكسيميليانو أكوستا، للاحتجاز بسبب خطأ في تحديد محتويات أمتعته، حيث ظن رجال الشرطة أثناء تفتيش روتيني، أن عبوات بودرة أطفال (من بين استخداماتها، كبودرة للأطفال ومزيل للعرق) التي كانت بحوزته تحتوي على كوكايين.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما كان ماكسيميليانو أكوستا في طريقه إلى بوينس آيرس، العاصمة الأرجنتينية، عبر حافلة من بلدة ميندوزا، وعند توقفها في لاباز لإجراء تفتيش روتيني، عثر رجال الدرك في حوزته على عدد 18 عبوة تحتوي على بودرة التلك، ورغم أنه أكد لهم أن العبوات تحتوي على بودرة التلك للاستخدام الشخصي، إلا أنهم أداروا له أذناً صماء، واحتجزوه للاشتباه في حيازته للمخدرات.
وكشفت الفحوص، أن المسحوق الذي اشتبه فيه رجال الشرطة، لم يكن سوى «بودرة التلك» العادية وليس من الكوكايين، وأطلق سراحه بعد 21 يوماً دون اعتذار، وتركوه بجانب طريق بعيد ليعود إلى منزله بنفسه.
وفي تصريح لباتريشيا بولريتش، وزيرة الأمن الأرجنتينية، عزت ما حدث، إلى أن بودرة التلك، تخلط أحياناً بينها وبين الكوكايين في الفحوص، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية كاذبة، وأكدت أن احتجاز أكوستا كان خطأً فادحاً.

أخبار ذات صلة

0 تعليق