أبوظبي: سلام ابوشهاب
كشف عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عن مبادرة جار العمل عليها، مؤكداً العمل على تمريرها في المرحلة المقبلة، وهي مبادرة «تأهيل التمكين والتقاعد»، فيما يخص الذكاء الاصطناعي.
وقال في جلسة المجلس الوطني الاتحادي خلال مناقشة سياسة الحكومة بشأن الذكاء الاصطناعي:«نريد أن نضع صندوقاً للاستثمار في تأهيل وتمكين كوادر المواطنة في مجال الذكاء الاصطناعي للاستفادة من هذه المنصات، سواء كان ذلك في وظائف، والتعويض عنها باستخدام الذكاء الاصطناعي، أو وظائف سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي فيها بشكل فعال، فنستثمر في تمكينهم وتدريبهم، وفي حال كان الشخص يقارب سن التقاعد بسنة أو سنتين، نأمل أن هذا الشخص بإمكانه أن يتقاعد بشكل مبكر، إذا كانت هذه الوظيفة سيتم أخذها بالذكاء الاصطناعي، أو ستقوم منصات الذكاء الاصطناعي بالقيام بها عوضاً عن الإنسان».
وأضاف أن: «هناك مبادرات ودراسات مختلفة نقوم بها في هذا الشأن، وإن شاء الله في المرحلة المقبلة ستعرض المبادرات في المجلس الوطني الاتحادي للمناقشة، موضحاً أن العديد من الأشخاص استخدموا الذكاء الاصطناعي واستفادوا منه في وظائفهم، وفي حياتهم اليومية، ما ساهم في رفع جودة الحياة في دولة الإمارات، ونرى أنه لا بد أن نمكن العاملين في هذا المجال، ولا بد أن يستفيد المجتمع من استخدام هذه المنصات، لأن هذا سيسهم في زيادة الفرص الوظيفية، وسيسهم أيضاً في جعلهم قادرين على الاستفادة من الثورة القادمة وهي ثورة الذكاء الاصطناعي ونأمل أيضاً دائما أن يكون المجتمع في دولة الإمارات أكثر مجتمع جاهز لتطبيق هذه التقنيات».
وقال فيما يخص التشريعات، ومناقشة المجلس: «إن شاء الله في المرحلة القادمة نشارك المجلس أفكارنا ومساعينا في وضع التشريعات اللازمة في هذا الملف».
0 تعليق