التقى سموّ الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، عدداً من طلبة الإمارات الدارسين في الصين، خلال زيارة سموه إلى مدينة تشونغتشينغ بجمهورية الصين الشعبية.حضر اللقاء الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي، وعدد من كبار مسؤولي حكومة عجمان.ورحب سموّ الشيخ عمّار بن حميد، بالطلبة، مؤكداً حرصه بعد وصوله إلى جمهورية الصين الشعبية، وتحديداً مدينة تشونغتشينغ على لقائهم، والاطمئنان على أحوالهم وسير دراستهم. وأعرب عن ارتياحه لما لمسه من طموحهم وتفوقهم. مؤكداً أن القيادة تضعهم في صلب اهتماماتها، وتحرص على تذليل كل التحديات أمامهم.وأشاد سموّه، باختيار الطلبة الجريء للدراسة في دولة مثل الصين لم تكن وجهة مألوفة للأجيال السابقة. ما يعكس مدى رغبتهم الصادقة في الانفتاح على ثقافات جديدة ومختلفة.وقال سموّه «إن قيادة الإمارات وشعبها، فخورة بكم لما تبذلونه من جهد في سبيل تحصيل العلم وخدمة دولتكم، لادنا عزيزة علينا نخدمها بالغالي والنفيس لرفع اسمها، وأنتم سفراؤها في الخارج، وصورتكم تعكس صورة وطنكم وأهلكم، فكونوا على قدر هذه المسؤولية».وقال «ننقل تحيات القيادة الرشيدة لكم، فأنتم سفراء لوطنكم وهويتكم، فاجعلوا قيم الإمارات أولوية، وتميزوا بعلمكم وطموحكم، وكونوا قدوة بأخلاقكم، واغتنموا فرص البحث والمعرفة. نحن معكم وإلى جانبكم دوماً، وعودتكم مصدر فخر واعتزاز.لقد اخترتم تخصصات علمية مهمة تحتاج إليها دولتنا، وننتظر عودتكم إلى أرض الوطن، متميزين ومتفوقين، مساهمين في خدمة دولتكم وقيادتكم، ومعينين في مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارات».وقال سموّ الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، عبر منصة «إكس»: «التقيت بأبنائنا الطلبة الإماراتيين في جمهورية الصين الشعبية. سعدت بما لمسته فيهم من طموح ومن اختيارهم للدراسة في بيئة ثقافية جديدة. وإصرار على التميز في تحصيلهم العلمي. هم سفراء الوطن، ونعوّل على علمهم ومهاراتهم لبناء مستقبل دولة الإمارات وتعزيز مسيرتها التنموية». وأعرب الطلبة عن سعادتهم بلقاء سموّه، مثمّنين حرصه على الالتقاء بهم والاطمئنان على أحوالهم، مؤكدين أن اللقاء دافع كبير لهم للانضباط والتميز والتحصيل العلمي بأعلى درجات التفوق للعودة إلى الوطن وخدمة مسيرته النهضوية والتنموية. (وام)