طور فريق من الباحثين من جامعتي إلينوي أوربانا شامبين بالولايات المتحدة والجامعة التقنية في الدنمارك، مادة صناعية متعددة الطبقات قادرة على امتصاص الصدمات والتكيف معها، مستوحاة من أصداف المحار والحلزون البحري، المعروف بقوته وصلابته الفائقة.
وقال د. شيلي تشانغ، قائد الفريق البحثي، من جامعة إلينوي: «إن هذه المادة الجديدة تتكون من عدة طبقات، وصممت كل منها لتستجيب للصدمات بطريقة مختلفة، لكن ما يجعلها مميزة هو أن هذه الطبقات لا تعمل بشكل منفصل؛ بل تتعاون فيما بينها لتوزيع القوة وامتصاصها بكفاءة عالية».
وأوضح: «بدلاً من تقليد الطبيعة فقط، قمنا ببرمجة الطبقات للعمل معاً كوحدة ذكية، بحيث تنثني وتلتوي بشكل مدروس عند تعرضها للضغط، ما يقلل من خطر الانكسار».
وأضاف: «نأمل أن تستخدم هذه المادة في المستقبل لصناعة منتجات أكثر أماناً وذكاء، مثل مصدات السيارات وسترات الحماية القابلة للارتداء؛ إذ يمكن لهذه المادة امتصاص طاقة الصدمة والتقليل من تأثيرها في المستخدم أو الهيكل».
مادة جديدة تمتص الصدمات وتتكيف معها

مادة جديدة تمتص الصدمات وتتكيف معها
0 تعليق