سيف بن زايد ومفتي روسيا: تعزيز التسامح ومواجهة التطرف

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الندوة الدولية التي نظمها تحالف الأديان لأمن المجتمعات بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والتي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو في مركز جامع موسكو الكبير تحت عنوان «دور الأسرة في تمكين المجتمع»، وذلك بحضور سماحة الشيخ راوي عين الدين، مفتي عام روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
كما شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم للجامعة مع الإدارة الدينية بشأن تدشين المركز الثقافي الإسلامي في موسكو في مبادرة إماراتية تعزز التلاقي الحضاري بين الشعوب ونشر قيم التسامح والمحبة والتعايش السلمي واحترام الآخرين بحضور الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وعدد من المسؤولين من الجانبين الإماراتي والروسي.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد: «في إطار رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في ترسيخ قيم الأسرة والتسامح، شاركت في ختام الندوة الدولية «دور الأسرة في تمكين المجتمع» التي أقيمت في جامع موسكو الكبير، بتنظيم من تحالف الأديان لأمن المجتمعات وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كما التقيت سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، حيث أكدنا على التعاون المشترك في تعزيز التسامح ومواجهة التطرف، وشهدنا توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس المركز الثقافي الإسلامي في موسكو، كمبادرة إماراتية تعكس جهود الدولة الحضارية، وفي مقدمتها البيت الإبراهيمي». واختتمت الزيارة بجولة في معرض «مآذن العاصمتين»، الذي يضم صوراً من جامع الشيخ زايد في أبوظبي ومسجد موسكو الكبير، ويجسد عمق الروابط الثقافية والدينية بين الإمارات وروسيا..
وأوضح سموه «اختتمت الزيارة بجولة في معرض «مآذن العاصمتين»، الذي يضم صوراً من جامع الشيخ زايد في أبوظبي ومسجد موسكو الكبير، ويجسد عمق الروابط الثقافية والدينية بين الإمارات وروسيا».
وتناولت الندوة التي شارك فيها خبراء ومختصون من الجانبين الإماراتي والروسي وممثلون من السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية وأكاديميون ورجال دين وفكر ومتحدثون من الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، عدداً من الموضوعات والمحاور التي أكدت أهمية الأسرة بوصفها عماد المجتمعات، ومصدر الأمن المجتمعي، وخط الدفاع الأول عن أفراد المجتمع.
وركزت الندوة على أهمية القيم الدينية في الحفاظ على بنية الأسرة، ودورها المحوري في غرس مبادئ التفاهم والتراحم والمسؤولية المشتركة.
وجاءت الندوة ضمن جهود تعزيز الدور المشترك للأديان في بناء مجتمعات مستقرة ومتماسكة، وتسليط الضوء على الأسرة باعتبارها نواة المجتمع وجسراً للتواصل بين الأجيال والثقافات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق