بيان الداخلية المصرية.. القصة الكاملة لسقوط صانعة المحتوى «رورو البلد»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

واصلت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، اليوم الجمعة، جهوداً موسعة استهدفت أماكن تتردد عليها البلوجر المعروفة باسم «رورو البلد»، تنفيذاً لأمر صادر من النيابة العامة بضبطها وإحضارها في ضوء اتهامات تتعلق بالتحريض على الفسق والفجور.

وكانت النيابة العامة أصدرت قراراً بضبط وإحضار المتهمة بعد أن تلقت بلاغاً رسمياً من محامِ اتهمها فيه بنشر محتوى يخالف الآداب العامة على وسائل التواصل الاجتماعي.

سبب القبض على «رورو البلد»

تضمن البلاغ الذي تقدم به محامٍ في فبراير 2025، مقاطع فيديو للمحتوى الذي تنشره الشابة المتهمة وهو ما اعتبره المحامي يحرض على الفسق والسلوكيات غير المنضبطة.

كما أنه يخالف القيم الأسرية في المجتمع المصري، مما دفع النيابة إلى اتخاذ قرار عاجل باستدعائها للتحقيق.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديوهات شهيرة بثتها «رورو البلد» عبر صفحتها الشخصية، لأغنية بعنوان «أنا الحكومة» عرضتها المتهمة بطريقة خادشة للحياء وهي الطريقة التي اشتهرت بها في جميع مقاطع فيديوهاتها التي تبثها.

بيان الداخلية المصرية

قال بيان رسمي للداخلية المصرية: إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعى (مقيمة دائرة قسم شرطة ثاني أكتوبر بالجيزة) بناء على قرار من النيابة العامة لقيامهما بنشر مقاطع فيديو منافية للآداب العامة والتحريض على الفسق.

وقد تم ضبط بحوزتها 3 هواتف محمولة وبفحصها فنياً تبين احتواؤها على المقاطع المشار إليها.

وأكد البيان أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية.

شهرة واسعة على تيك توك وبلاغ قانوني ينهي المسيرة

تقدّم المحامي أشرف فرحات ببلاغ رسمي إلى النائب العام يتهم فيه صانعة المحتوى بالإساءة إلى القيم الأخلاقية والمجتمعية ونشر مواد خادشة للحياء العام.

وباشرت النيابة العامة التحقيقات في مارس 2025 وأصدرت قراراً بالقبض على المتهمة.

ورورو البلد هي صانعة محتوى مصرية تبلغ من العمر 20 عاماً.

و اشتهرت على منصة تيك توك نتيجة بثها مقاطع فيديو راقصة إلى جانب محتوى وصفته بالترفيهي ولكنه سيطر عليه أسلوب جريء.

وتحظى بعدد كبير من المتابعين وبجماهيرية كبيرة، حيث يتابعها أكثر من مليوني شخص على تيك توك، بالإضافة إلى الآلاف على فيسبوك وإنستغرام.

وتعتمد رورو البلد في محتواها على الاستعراضات الراقصة، مما جعلها محط اهتمام شريحة واسعة من الجمهور.

بينما أثار من جانب آخر انتقادات بسبب ما وصفوه أنه محتوى غير أخلاقي ويشجع على التربح من التيك توك عبر نشر فيديوهات غير لائقة.

مطالب بتشديد الرقابة على محتوى التيك توك في مصر

يثير تطبيق تيك توك الجدل في مصر بين الحين والآخر، حيث تظهر الأصوات المطالبة بضبطه أو حجبه من مصر، لخطورته على الأطفال والمراهقين.

وبنهاية عام 2024 وصلت تلك المطالبات إلى البرلمان، بحسب ما نشرته صحف مصرية.

وتقدم آنذاك عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، عصام دياب، بطلب إحاطة رسمي لإغلاق تيك توك في مصر.

وأشار إلى أن 19 دولة اتخذت قرار حجب تيك توك نتيجة مخالفة القوانين والمعايير الأخلاقية وأيضاً السياسية والمالية والمجتمعية.

ولفت البرلماني المصري وقتها إلى أن تيك توك ساعد على ظهور نوع جديد من الاتجار بالبشر والذي سمي بالوكالات.

ويرى كثيرون أن هذه المنصة تعد أحد الأسلحة الممنهجة لتدمير أجيال كاملة من الشباب ومستقبله والقضاء على هوية الأسرة المصرية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق