اليوم الجديد

المصري الديمقراطي يدين اختطاف الاحتلال الإسرائيلي لسفينة ماديلين: “اسمها يذكر العالم بجذور فلسطين التاريخية”

 

أدان د. فريدي البياضي، عضو مجلس النواب المصري ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باختطاف سفينة الإغاثة الإنسانية ماديلين أثناء إبحارها في المياه الدولية في طريقها إلى قطاع غزة، محذراً من خطورة هذا التصعيد وواصفاً الحادث بأنه “بلطجة بحرية وقرصنة مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية”.

 

وقال البياضي في بيان رسمي أصدره اليوم:

“سفينة ماديلين، التي تحمل اسماً مشتقاً من بلدة مجدلة الفلسطينية القديمة الواقعة على شاطئ الجليل، تُمثّل رمزاً لجذور فلسطين التاريخية وهويتها العريقة. لقد خرجت السفينة حاملة رسالة تضامن ومساعدات إنسانية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة، في مواجهة واحدة من أقسى صور الحصار الجماعي في عصرنا الحديث”.

 

وأضاف:

“بدلاً من احترام هذا الجهد الإنساني النبيل، واجهتها قوات الاحتلال ببلطجة بحرية مكشوفة، في انتهاك فاضح لحرية الملاحة الدولية ولقواعد القانون الدولي والإنساني، وفي محاولة جديدة لإرهاب كل من يسعى إلى كسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة”.

 

وأكد البياضي أن خطف السفينة واعتقال النشطاء على متنها يُعد انتهاكاً فاضحاً لحرية الملاحة الدولية، وجريمة ضد العمل الإنساني، واعتداءً على كل صوت حر يسعى إلى كسر الحصار الجائر المفروض على غزة.

 

ودعا البياضي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، مطالباً بتحرّك عاجل من الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، والمنظمات الحقوقية للإفراج الفوري عن السفينة والنشطاء المحتجزين، واتخاذ موقف واضح وحازم ضد مسلسل البلطجة والقرصنة الذي تمارسه إسرائيل في عرض البحار، إلى جانب ممارسة الحكومات الحرة في العالم لضغوط سياسية ودبلوماسية جادة لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.

 

وشدّد د. البياضي على أن ما حدث يمثل اختباراً حقيقياً لمصداقية المجتمع الدولي في الدفاع عن المبادئ الإنسانية وحرية العمل الإغاثي.

 

وختم بقوله:

“الحرية لسفينة ماديلين، والحرية للنشطاء الشجعان على متنها، والحرية لفلسطين. لن نسكت عن بلطجة الاحتلال، وسنواصل دعم كل جهد شجاع يسعى إلى كسر الحصار وإنهاء معاناة أهلنا في غزة”.

أخبار متعلقة :