تأثير العواصف الترابية على صحة الإنسان والبيئة

1- تدهور جودة الهواء

العواصف الترابية تحمل جزيئات دقيقة (PM10 وPM2.5) يمكن أن تبقى عالقة في الهواء لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء وزيادة معدلات التلوث الجوي.

تؤثر هذه الجسيمات بشكل خاص على الجهاز التنفسي، خاصة لدى الأطفال وكبار السن ومرضى الربو.

2- تآكل التربة وفقدان خصوبتها

تؤدي الرياح إلى نزع الطبقة السطحية الغنية بالمواد العضوية والعناصر الغذائية من التربة، مما يضعف الإنتاج الزراعي ويؤدي إلى التصحر على المدى الطويل.

3- تأثير على النباتات

تراكم الغبار على أوراق النباتات يعيق عملية التمثيل الضوئي والتنفس النباتي، ما يقلل من نمو المحاصيل وإنتاجيتها.

يمكن أن تسد جزيئات الغبار فتحات الثغور في النباتات وتمنع تبادل الغازات.

4- تأثيرات على المناخ

الغبار المحمول في الجو يؤثر في توازن الطاقة الأرضية عن طريق امتصاص وعكس أشعة الشمس، ما قد يؤدي إلى تغيرات محلية أو إقليمية في درجات الحرارة وهطول الأمطار.

5- تأثير على الحياة البحرية

حينما تستقر جزيئات الغبار في البحار والمحيطات، قد تؤثر على النظم البيئية المائية، حيث أن بعض العناصر مثل الحديد قد تعزز نمو العوالق النباتية، لكن بنسب كبيرة قد تسبب اختلالات في السلسلة الغذائية البحرية.

6- نقل الملوثات والميكروبات

تحمل العواصف الترابية أحيانًا ملوثات صناعية، ومعادن ثقيلة، وحتى ميكروبات وفطريات ضارة قد تنقل أمراضًا إلى الإنسان والحيوان والنبات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل