نشر في تونسكوب يوم 30 - 05 - 2025

في حياتنا اليومية، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام جزءًا مهمًا. نشارك فيها صورنا، أفكارنا، وأخبارنا. لكن من المهم أن نعرف أن ما نراه على الإنترنت ليس دائمًا حقيقيًّا، بل هو مجرد صورة "مُفلترة" من الواقع.
الفرق بين الحياة على الإنترنت والواقع
في الحياة الحقيقية، نعيش مشاعر وتجارب واقعية، نتحدث وجهًا لوجه، ونفهم بعضنا من خلال تعابير الوجه ونبرة الصوت.
أما على السوشيال ميديا، فكل شيء يبدو مثاليًّا: صور سعيدة، منازل فاخرة، علاقات رائعة... لكنها ليست دائمًا حقيقية.
رأي خبيرة تطوير الذات فريال حلاوي:
"ما نراه على السوشيال ميديا ليس هوية الناس الحقيقية، بل الصورة التي يتمنّون أن يظهَروا بها."
هذا يمكن أن يجعلنا نشعر أن حياتنا أقل، ونقارن أنفسنا بالآخرين، مما يسبب لنا الحزن أو الإحباط.
كيف نحمي أنفسنا من التأثر الزائد بالسوشيال ميديا؟
1-فكر قبل أن تصدّق: ليس كل ما نراه على الإنترنت صحيح.
2-الواقع ليس مثالياً: في الحقيقة، كل الناس يواجهون مشاكل وظروفًا صعبة.
3-ميّز بين الحقيقي والزائف: لا توجد حياة مثالية كما تظهر في الصور.
4-قلّل من الوقت على السوشيال ميديا: الانغماس فيها كثيرًا قد يسبب ضغطًا نفسيًّا.
5-لا تحاول الظهور بصورة مثالية فقط: كن طبيعيًّا، فهذا أفضل لصحتك النفسية.

تأثير السوشيال ميديا على الشباب
في سن المراهقة، يكون الشاب أكثر عرضة للتأثّر، وقد يظن أن الحياة يجب أن تكون كما يراها على الإنترنت.
القيم تتغيّر: البعض أصبح يهتم فقط بالمظاهر بدلًا من التركيز على المهارات أو الأخلاق.
السوشيال ميديا هدفها ربحي: كثير من المحتوى هدفه جذب المتابعين، لا نقل الحقيقة.

دور الأهل والمجتمع
مهم جدًّا أن يتحدث الأهل مع أبنائهم، ويوضحوا لهم أن الواقع مختلف عن الإنترنت.
يجب دعم الشباب لتقوية مهاراتهم في الحياة الحقيقية، حتى لا يفقدوا الثقة بأنفسهم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.