تفكيك مخيمات لمهاجرين أفارقة غير نظاميين في العامرة، والجبابلي يؤكد أن الدولة تنسق مع المنظمة الدولية للهجرة للترفيع في نسق العودة الطوعية

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفكيك مخيمات لمهاجرين أفارقة غير نظاميين في العامرة، والجبابلي يؤكد أن الدولة تنسق مع المنظمة الدولية للهجرة للترفيع في نسق العودة الطوعية, اليوم الخميس 29 مايو 2025 10:00 مساءً

تفكيك مخيمات لمهاجرين أفارقة غير نظاميين في العامرة، والجبابلي يؤكد أن الدولة تنسق مع المنظمة الدولية للهجرة للترفيع في نسق العودة الطوعية

نشر في باب نات يوم 29 - 05 - 2025

babnet
أكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، أن الدولة التونسية بصدد القيام ب"مجهود وتنسيق كبيرين مع المنظمة الدولية للهجرة، من أجل الترفيع في نسق العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين، حتى آخر السنة الحالية".
وأضاف، في تصريح صحفي خلال إشرافه، اليوم الخميس، على عملية تفكيك وتعقيم وإخلاء مخيمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين بالمربع 21 من معتمدية العامرة (ولاية صفاقس)، أنه "تم إلى حد الآن القيام برحلتين أسبوعيا في إطار العودة الطوعية نحو أوطانهم، فضلا عن العائدين فرادى، والعائدين ضمن الرحلات التجارية، والذين تم ترحيلهم قسرا إثر قيامهم بعمليات إجرامية مخلة بالأمن العام".
وأشار الجبابلي إلى أن النقطة الكيلومترية رقم 21 تضم حوالي 3500 مهاجر غير نظامي من جنسيات مختلفة، وأن العملية، التي تندرج في إطار منظومة أمنية وصحية وبلدية متكاملة، تشمل تفكيك المخيمات العشوائية، إزالة الفواضل، تعقيم المكان، ونقل المخلفات.
وأوضح أن هذه العملية، التي تحمل الرقم 11، تأتي ضمن استراتيجية الدولة في إخلاء المخيمات العشوائية، تليها عمليات الترحيل الطوعي، في إطار احترام حقوق الإنسان وكرامة المهاجرين، تحت تأطير مباشر من قيادات عليا بوزارة الداخلية.
وأكد أن الوحدات الأمنية تواصل عمليات الإزالة والتعقيم بالتنسيق مع الخط الأبيض الأول (الصحة العمومية، الحماية المدنية، الهلال الأحمر)، لعدم السماح بإعادة التمركز في المخيمات التي أُزيلت منذ بداية أفريل الماضي.
وأضاف: "بناء على معطيات إدارة الاستعلامات والأبحاث، وعدد من اللقاءات المباشرة مع المهاجرين، تبيّن أن نسبة هامة منهم عبروا عن رغبتهم في العودة الطوعية، وتم توفير حافلات لنقلهم إلى مكاتب المنظمة الدولية للهجرة بالحزق وصفاقس وتونس لتسهيل الإجراءات".
من جهتهم، أعرب عدد من المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء عن رغبتهم في العودة الطوعية نتيجة الظروف المعيشية الصعبة، من حيث قلة الأكل والشرب، وضعف السكن، وانعدام الأمن.
وشددوا على أن وجودهم في تونس لم يكن بقصد الإقامة أو ارتكاب أعمال عنف أو سرقة، بل كان بهدف العبور نحو أوروبا والعمل على مساعدة عائلاتهم ومواجهة الفقر.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق