مع ذلك، أشار مسؤولون تابعون لـ الأمم المتحدة إلى وجود صعوبات في عملية التوزيع، مما حال دون وصول المواد الإغاثية إلى المستفيدين الفعليين حتى الآن.

وأعلنت الأمم المتحدة يوم أمس أنه لم يتم توزيع أي مساعدات داخل قطاع غزة حتى الآن، رغم مزاعم بأن إسرائيل سمحت بدخول كميات محدودة من الإمدادات الإنسانية بعد حصار دام 11 أسبوعًا على القطاع، وسط تحذيرات من خطر مجاعة وشيكة.

وصرح المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن أربع شاحنات محملة بأغذية مخصصة للأطفال تم تفريغها على الجانب الفلسطيني من الحدود، فيما وصلت إلى غزة عشرات الشاحنات المحملة بالطحين والأدوية والمواد الغذائية الأساسية يوم الثلاثاء الماضي.

من جانبه، قال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن المنظمة توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل يسمح بدخول حوالي 100 شاحنة مساعدات إلى القطاع.

وفي تصريح وصف فيه المساعدات بالمحدودة للغاية، قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الشحنات التي أذنت بها إسرائيل تمثل "قطرة في محيط" من الاحتياجات الإنسانية.

يُذكر أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق الأحد الماضي على إعادة فتح المعابر لاستقبال المساعدات بعد ضغوط من الولايات المتحدة، بعدما كانت إسرائيل قد أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ بداية شهر مارس الماضي.

نقلا عن رويترز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل