أسباب التأتأة عند الأطفال:

التأتأة ليست ناتجة عن سبب واحد، بل قد تنتج عن مزيج من العوامل:

- تطور اللغة السريع: عند بعض الأطفال، قد يتطور التفكير واللغة أسرع من قدرة الفم والجهاز الصوتي على المواكبة.

- عوامل وراثية: التأتأة قد تظهر في العائلات، وهناك استعداد جيني لها.

- أسباب عصبية: خلل بسيط في آلية التحكم بالكلام في الدماغ (نادرًا).

- ضغوط نفسية أو بيئية: مثل التوتر، الانتقال لمدرسة جديدة، قد يؤدي إلى تفاقم التأتأة أو ظهورها.

- أسلوب التربية أو التفاعل اللغوي: المبالغة في تصحيح الطفل أو مقاطعته باستمرار قد تؤثر سلبًا.

- التأتأة التطورية (الأكثر شيوعًا):

تظهر في سن مبكرة وتختفي تلقائيًا عند معظم الأطفال مع تقدمهم في العمر.

- التأتأة العصبية:

نادرة، وتنتج عن إصابة دماغية أو مشكلة عصبية.

- التأتأة النفسية (الانفعالية):

تحدث بعد صدمة نفسية أو حالة توتر حاد (نادرة جدًا عند الأطفال).

متى تعتبر التأتأة طبيعية ومتى تستدعي القلق؟

إذا:

- ظهرت في عمر 2–5 سنوات.

- تحدث في مواقف معينة فقط.

- لا تزعج الطفل نفسه.

- تتحسن مع الوقت أو تبقى مستقرة.

تستدعي الاستشارة إذا:

- استمرت أكثر من 6 أشهر.

- تزداد سوءًا مع الوقت.

- تؤثر على ثقة الطفل بنفسه.

- يصاحبها شد عضلي في الوجه أو الرقبة.

- يوجد تاريخ عائلي قوي للتأتأة.

 طرق التعامل مع التأتأة:

في المنزل:

- استمع للطفل بصبر دون مقاطعة أو تصحيح مباشر.

- استخدم نمط كلام بطيء وهادئ لتشجيعه على التحدث بهدوء.

- وفر بيئة خالية من التوتر في الحوار.

- لا تُكمل كلماته نيابة عنه.

- امدحه عندما يتحدث بطلاقة.

العلاج المهني:

- أخصائي النطق واللغة يمكنه وضع خطة علاج مخصصة.

- العلاج السلوكي قد يكون مفيدًا في بعض الحالات.

- برامج تعديل الطلاقة يمكن أن تُستخدم في الحالات المتوسطة إلى الشديدة.

نصائح مهمة للوالدين:

- لا تجعل التأتأة محور الحديث مع الطفل.

- لا تربط بين التأتأة والذكاء؛ الطفل طبيعي تمامًا.

- شجع الطفل على التعبير عن أفكاره دون ضغط.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل