نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كلمة الرئيس السيسى فى قمة بغداد.. عكست نبض الشارع العربى, اليوم الأحد 18 مايو 2025 02:30 مساءً
وقالوا إنها جاءت معبرة عن ثوابت الدولة المصرية تجاه قضايا المنطقة وتعكس الدور المحوري لمصر في قيادة الصف العربي بمواجهة الأزمات.
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن. بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية التي ستعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وقال النائب علاء عابد، إن هذه المشاركة تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم وحدة الصف العربي وتعزيز التضامن بين الدول العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.
وأوضح رئيس نقل النواب، أن كلمة الرئيس السيسي ستتطرق إلي ثوابت السياسة المصرية تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلي أن مصر تواصل جهودها الحثيثة من أجل التوصل إلي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية.
وأكد النائب علاء عابد، أهمية الحفاظ علي وحدة وسيادة الدول العربية، ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. مشيرًا إلي أن استقرار الدول العربية هو الأساس الذي يُبني عليه أي التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
وأشار رئيس نقل النواب، إلي أن استضافة بغداد القمة العربية بمثابة رسالة قوية تؤكد عودة العراق إلي لعب دوره العربي الفاعل. بدعم ومساندة من الدول الشقيقة وفي مقدمتها مصر.
وأكد النائب علاء عابد، أن المشاركة المصرية الفاعلة في القمم العربية تمثل ركيزة أساسية لدعم العمل العربي المشترك، خاصة في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة التي تفرض علي الدول العربية مزيدًا من التنسيق والتكامل.
وأكد النائب علاء عابد، أن مصر ستبقي دائمًا الدرع الحامي للأمة العربية، والمدافع الأول عن قضاياها المصيرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، مؤكدًا أنها عبّرت بصدق عن نبض الشعوب العربية، وجسدت الموقف المصري الثابت من القضايا المصيرية، وعلي رأسها القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة من أخطر مراحلها علي مدار تاريخها الحديث.
وقال الشهابي في بيان صحفي، إن كلمة الرئيس السيسي جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشتد التحديات وتتصاعد المخاطر في المنطقة، مشيرًا إلي أن الرسائل الحاسمة التي حملتها الكلمة تمثل خريطة طريق عربية واضحة، تستدعي التزامًا جماعيًا من القادة العرب، وتحركًا فعليًا علي الأرض لمواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي.
وأضاف أن الرئيس السيسي تناول في كلمته الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وفضح الممارسات الوحشية التي تستهدف تهجير السكان قسرًا وتدمير القطاع بشكل ممنهج، معبرًا عن رفض مصر الكامل لهذه السياسات، وتمسكها بالثوابت الوطنية والعربية الداعية إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967. وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار رئيس حزب الجيل إلي أن تأكيد الرئيس السيسي بأن أي اتفاقيات تطبيع لن تحقق السلام الشامل ما لم تُقم الدولة الفلسطينية، يمثل موقفًا مصريًا راسخًا يضع النقاط فوق الحروف أمام المجتمع الدولي والدول التي تتماهي مع الرؤية الأمريكية، الإسرائيلية لتصفية القضية.
وندد الشهابي بغياب عدد من الدول العربية عن القمة. وخاصة تلك التي تدور في فلك الولايات المتحدة، رغم جسامة التحديات التي تواجه الأمة، مؤكدًا أن وحدة الصف العربي أصبحت ضرورة وجودية لا خيارًا سياسيًا، وأن التغيب في مثل هذه اللحظات الحرجة يُعد موقفًا سلبيًا يُضعف الجبهة العربية.
كما ثمن الشهابي جهود مصر المتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي علي غزة، ومساعيها الإنسانية والدبلوماسية، وتأكيدها خلال القمة علي رفض التهجير القسري وخطة إعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلي دعمها المستمر لاستقرار الدول العربية كسوريا والسودان ولبنان واليمن وليبيا والصومال، بما يعكس سياسة مصرية متزنة تقوم علي احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
واختتم الشهابي تصريحه مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد تمثل صوت الضمير العربي، وتحمل دعوة صريحة للوحدة والعمل المشترك، من أجل مستقبل أفضل يليق بتاريخ الأمة العربية ومكانتها الحضارية.
أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة. بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد، مؤكداً أنها كانت بمثابة خارطة طريق واضحة للمواقف المصرية الثابتة والداعمة لاستقرار المنطقة ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد الدكتور عليوة، أن خطاب الرئيس السيسي جاء شاملاً، حاملاً رسائل قوية وواضحة تعكس حرص مصر الدائم علي دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال عليوة إن الرئيس السيسي أظهر من خلال كلمته التزام مصر الثابت بمبادئ العمل العربي المشترك، والدفاع عن وحدة وسلامة أراضي الدول العربية، وهو ما أكدته مصر مرارًا في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن الرئيس السيسي أكد في كلمته علي القضية الفلسطينية معتبرًا أنها تمثل جوهر الصراع في المنطقة، وأن استمرار الاحتلال وغياب الحل العادل والشامل يُعد مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار.
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن الرئيس السيسي شدد خلال كلمته علي ضرورة وقف التصعيد في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتمسك بحل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تتبني سياسة متوازنة ومسؤولة، تُعلي من شأن المصالح المشتركة، وتُعزز من فرص التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات، سواء كانت أمنية أو اقتصادية، لافتًا إلي أن القاهرة كانت ولا تزال حائط صد في وجه مخططات التقسيم والفوضي.
وأوضح عليوة أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية ببغداد عكست مكانة مصر المحورية ودورها القيادي في العالم العربي، مؤكدًا أن مصر ستظل عنصر توازن مهم، وركيزة للاستقرار في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلًا: أن كلمة الرئيس السيسي مثّلت صوت الحكمة والعقل في قمة عربية انعقدت في توقيت بالغ الحساسية، في ظل الظروف الراهنة في المنطقة.
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن القمة العربية الرابعة والثلاثين والمنعقدة في العاصمة العراقية بغداد اليوم، تأتي في توقيت هام في ظل تعنت واضح من الكيان الصهيوني بعد مرور 19 شهرا من العدوان الغاشم الإسرائيلي علي قطاع غزة، في ظل صمت المجتمع الدولي لما يحدث من جرائم وانتهاكات صارخة وتخاذل إنساني عن إدخال المساعدات أو وقف الحرب، موضحا أن قمة بغداد جاءت بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدول الخليج وتقربه للدول العربية دون زيارة إسرائيل ما يعد إشارة إلي رفضه لطريقة إدارة نتنياهو للموقف الحالي.
أوضح أبو هميلة، أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، هي المبادرة الأكثر واقعية وجدية وشمولية وأن قمة بغداد تعد فرصة حقيقية لتنبي الدول العربية هذه المبادرة ومناقشتها ووضع آلية لتنفيذها علي أرض الواقع، واتخاذ موقف عربي موحد يدعم هذه المبادرة سياسية واقتصاديا، وتحويل تلك المبادرة إلي مشروع عربي متكامل يتم من خلاله الضغط علي المجتمع الدولي وإجباره علي تنفيذها وإجبار الكيان الصهيوني بتنفيذها والرضوخ للرأي العربي الموحد، مضيفا أن قمة بغداد لابد وأن تكون قمة حقيقية تخرج بمخرجات صارمة وموحدة للدول العربية لمواجهة التعنت الإسرائيلي حتي لا تصبح القمة عددا يضاف إلي سابقيها من القمم العربية.
وأشار أبو هميلة، إلي أن قمة بغداد تأتي في ظل ظروف إقليمية شديدة التعقيد وسط أمال عربية تنتظر خروج القمة بنتائج وتوصيات تعبر عن الوحدة العربية والتضامن العربي المشترك، موضحا أن القمة تهيمن عليها قضايا مصيرية في مقدمتها الحرب الصهيونية علي قطاع غزة والاعتداءات المتكررة علي سوريا ولبنان واليمن، ما يحتم علي الدول العربية العمل المشترك ووحدة الصف العربي لمواجهة تلك التحديات وحماية الأمن القومي العربي، موضحا أنه لابد من بلورة موقف عربي موحد وتحرك مشترك لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط .
تابع أبو هميلة، أن قمة بغداد ستؤكد علي الجهود الحثيثة الكبيرة التي تبذلها مصر لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة، ومنع مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. ولابد من خروج القمة بتوصيات وقرارات تضغط علي المجتمع الدولي بشدة وتطالبه بوقف العدوان الإسرائيلي مع تكثيف الجهود الدبلوماسية العربية بالمحافل الدولية لممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية علي حكومة نتنياهو لوقف الحرب، إضافة إلي أنه لابد من تخصيص المزيد من المساعدات الإنسانية العربية لقطاع غزة لإنقاذهم من المعاناة التي يعانوها والضغط علي المجتمع الدولي لإدخال تلك المساعدات بأمان، موضحا أن التعاون العربي المشترك سيؤتي بثماره بلا شك علي الشعوب العربية.
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق القمة العربية الرابعة والثلاثين بالعاصمة العراقية بغداد، يأتي بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي الغاشم علي الأراضي الفلسطينية، وخطوات الكيان الصهيوني نحو تصفية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث تتم عملية التنفيذ بشكل تدريجي إستناداً علي حرب الإبادة الممنهجة التي تشنها إسرائيل علي قطاع غزة بلا هوادة منذ أكتوبر عام 2023 والتي أدت حتي الآن إلي تدمير معظم أنحاء القطاع واستشهاد وإصابة وفقد عشرات الآلاف من السكان الفلسطينيين.
وأضاف "اللمعي"، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد يؤكد علي الموقف المصري الراسخ نحو دعم القضية الفلسطينية والرفض القاطع لمخطط التهجير القسري ومايحدث علي أرض غزة لجعلها غير قابلة للحياة حتي يتم تهجير أصحاب الأرض إلي الخارج، وسط صمت من المجتمع الدولي علي حجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن قمة بغداد التي تنطلق اليوم تمثل محطة محورية في مسار التنسيق الإقليمي وتعزيز الأمن القومي العربي، في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات جيوسياسية متصاعدة، مضيفا أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يحمل أهمية خاصة لمصر، لا سيما مع ما تشهده قناة السويس من تحولات وظروف استثنائية تتطلب دعمًا وتفاهماً إقليميًا لضمان استقرار الملاحة الدولية وسلامة سلاسل الإمداد.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن قناة السويس تمثل شريانًا حيويًا ليس لمصر وحدها، بل للاقتصاد العالمي بأسره، وأن أي تصعيد في المنطقة، سواء في الخليج أو البحر الأحمر، ينعكس مباشرة علي الأمن البحري وعلي المصالح الاستراتيجية للدول المشاركة في القمة، مشيراً إلي أن مصر تنظر إلي قمة بغداد كفرصة لإعادة ترتيب الأولويات الإقليمية والتأكيد علي أهمية العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات، من خلال الخروج بنتائج عملية تنعكس علي استقرار المنطقة و وقف إطلاق النار.
أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي أن كلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الـ34 في بغداد، جاءت في توقيت بالغ الحساسية، ولم تكن مجرد خطاب بروتوكولي، بل كانت خارطة طريق تحمل أبعادا سياسية وإنسانية مهمة، وتبرز رؤية مصر لقضايا الصراع والتوتر في المنطقة، وتؤكد مجددا أن مصر ستبقي دائما في قلب معادلة الاستقرار الإقليمي، مدافعة عن الحقوق العربية، وداعية للسلام القائم علي العدل.
وقالت النائبة فيبي فوزي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد جاءت لتؤكد من جديد مكانة مصر المحورية في الإقليم العربي.
وتجسد بوضوح دورها التاريخي في السعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن قضايا الأمة في وجه التحديات المتزايدة".
وأضافت: أن القضية الفلسطينية كانت أبرز القضايا التي تناولها الرئيس السيسي في كلمته، حيث طالب سيادته، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة يكون فيها وسيطا وراعيا، وتفضي إلي تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، علي غرار الدور التاريخي الذي اضطلعت به الولايات المتحدة في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل في السبعينيات.
وتابعت: أن هذه المطالبة تعكس إدراك مصر العميق لخطورة التصعيد في غزة علي أمن واستقرار الإقليم، ولأهمية الدور الأمريكي في التأثير علي مجريات الأحداث، خاصة في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظي به إسرائيل من واشنطن.
خبراء سياسة:
الرئيس دعا من بغداد إلي الوحدة العربية
أجمع خبراء - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط- علي أن كلمة مصر أمام "قمة بغداد" -والتي شملت مجمل أزمات منطقتنا- أكدت أن كافة التحديات المصيرية التي تحدق بنا تستوجب علينا جميعاً أن نتحد ونصطفّ من أجل الدفاع عن قضايا الأمة العربية وأمنها القومي، مشيدين بموقف مصر الراسخ والذي لم يتغير عبر التاريخ إزاء قضايا أمتها وسعيها لسلامة ووحدة أراضي وشعوب الوطن العربي.
وفي هذا الإطار، أكد لواء طيار الدكتور هشام الحلبي الخبير الاستراتيجي، أن كلمة الرئيس السيسي أمام "قمة بغداد" شملت كافة التحديات المعقدة في وطننا العربي والتي تتطلب وقفة موحدة من كافة البلدان العربية، إذ إن التعاون بين الدول هو الأساس للتغلب علي الأزمات في المنطقة.
وأضاف أن الرئيس السيسي تحدث عن كل قضية علي حدة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، حيث أبرز جهود مصر الحثيثة من أجل وقف الحرب وادخال المساعدات الإنسانية لاهل غزة، مذكرا بان وقف إطلاق النار لم يصمد أمام العدوان الاسرائيلي المتجدد.
من جانبه، قال السفير عمرو رمضان مساعد وزير الخارجية الأسبق إن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عكس في كلمته أمام "قمة بغداد" نبض الشارع المصري والعربي عندما أشار إلي الظروف غير المسبوقة التي تمر بها منطقتنا والتي تتطلب من القادة والشعوب وقفة موحدة وأن تكون الأمة العربية علي قلب رجل واحد قولا وفعلا.
وأضاف أن الرئيس استعرض المخطط الإسرائيلي بالإستيلاء علي قطاع غزة من خلال تدميره أولاً، ثم السعي لتهجير سكانه ثانياً وقد نزح قرابة 2 مليون فلسطيني بالفعل داخل القطاع، بجانب تنبيه إلي ما يحدث في الضفة الغربية كذلك.
وسلط مساعد وزير الخارجية الأسبق الضوء علي دعوة الرئيس السيسي للولايات المتحدة خصيصاً للضغط علي إسرائيل لوقف هذا المخطط، مستعرضاً الجهود المصرية في التخفيف من وطأة الوضع الراهن.
من جهته، قال السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن خطاب الرئيس السيسي أمام القمة العربية تناول كافة القضايا بشكل واضح ومحدد مع الإشارة إلي ضرورة وحدة الصف ولم الشمل لمجابهة التحديات.
وأضاف أن كلمة مصر حملت تحذيراً من أن الأمة العربية تواجه أزمات خطيرة تهدد أمنها واستقرارها ووحدتها و تحتاج إلي لم الشمل، لافتاً إلي تنبيه الرئيس السيسي الي أن القضية الفلسطينية تمر بأخطر مرحلة بالنظر إلي مخططات الإبادة والتدمير والتهجير، الأمر الذي يتطلب العمل العربي المشترك العاجل لوقف اطلاق النار وبدء الإعمار.
وتابع أن الرئيس ذكر كذلك بجهود مصر من أجل وقف الحرب ولاسيما عقدها قمة القاهرة غير العادية في مارس الماضي، علاوة علي اعتزام مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور توقف العدوان.
قيادات حزبية:
كلمة السيسي بالقمة العربية خارطة طريق للمنطقة
توجيه البوصلة العربية والدولية نحو قضايا الشرق الأوسط
ثمنت أحزاب سياسية كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، مؤكدة أنها حملت رسائل حاسمة وواقعية، وجاءت بمثابة دعوة صريحة لإعادة تصويب البوصلة العربية والدولية تجاه جوهر الصراع في الشرق الأوسط.
وأضافت الأحزاب - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الرئيس السيسي تحدث بلسان الأمة العربية، وبمنطق الدولة القائدة التي تري أن الحل السياسي العادل هو المدخل الوحيد للاستقرار، مؤكدة أن التكاتف العربي هو السبيل الأوحد للحفاظ علي المصالح المشتركة وتعزيز الأمن القومي العربي.
وأوضحت أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد خطابي عابر، لكنه يعكس الرؤية المصرية، التي تدرك أن وحدة الصف العربي هي السلاح الأقوي لمواجهة التحديات، مشددة علي أن هذه الكلمة بمثابة برنامج عملي عربي مشترك وخارطة طريق لحل القضايا المصيرية بالمنطقة.
وقال اللواء حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، إن كلمة الرئيس السيسي لم تكن فقط موجهة للمجتمع الدولي بل كانت أيضا دعوة للقادة العرب لإعادة ترتيب الأولويات في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجهها المنطقة وأن مفتاح الحل لكل هذه الأزمات يبدأ من التمسك بمفهوم الدولة الوطنية القوية والعادلة، باعتبارها الحصن الأساسي في مواجهة التفكك والانقسام.
وأضاف أن تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته، بأنه حتي لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، لم يكن فقط توصيفا للواقع. بل كان رسالة تحذير إلي من يعتقد أن السلام يمكن أن يتحقق بتجاوز الحقوق الفلسطينية أو القفز علي جوهر القضية.
وأكد أن الرئيس السيسي عبر عن موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار قطاع غزة، مشددا علي أن هذا الموقف يعكس اتساق السياسة المصرية مع القانون الدولي، ومع مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
وبدوره.. قال النائب أشرف أبو النصر نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية المنعقدة في بغداد كانت بمثابة وثيقة موقف سياسي وتنموي شامل، أعادت التأكيد علي ثوابت مصر القومية والإنسانية، وأبرزت الربط الواضح بين تحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة وفتح الأبواب أمام التنمية المستدامة والاستثمار طويل الأجل.
وأكد أن الرئيس السيسي تحدث باسم كل صوت عربي حر، عندما رفض محاولات طمس القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني قسريًا من أرضه، موضحًا أن تحقيق السلام العادل لا يمكن أن يتم دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو ما يشكل جوهر الاستقرار في الإقليم، ويفتح الطريق نحو استعادة الثقة في مستقبل المنطقة كوجهة آمنة وجاذبة لرؤوس الأموال والاستثمارات.
وبدوره.. أشاد عماد فؤاد مساعد حزب التجمع بالكلمة التاريخية والمهمة. التي ألقاها الرئيس السيسي أمام القمة العربية في بغداد والتي عكست بوضوح تام الموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضايا العربية المصيرية، وتعكس التزام مصر الراسخ بدورها القيادي في الدفاع عن حقوق الشعوب العربية، وعلي رأسها القضية الفلسطينية التي تمر بأخطر مراحلها، وكذلك حرصها علي تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشار إلي أهمية تحذير الرئيس السيسي من أن التطبيع مع إسرائيل لن يقود إلي سلام دائم دون دولة فلسطينية، وهذا التحذير يمثل رسالة واضحة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. والعالم كله: باستحالة تحقيق السلام الحقيقي بمعزل عن العدالة.
من جانبه.. قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية في بغداد، جاءت لتؤكد من جديد ثبات الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد علي أن مصر، برغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأكد أن حديث الرئيس أثبت أن الدولة المصرية، لاتزال تضع حقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياتها ليس فقط باعتبارها قضية عربية مركزية، بل باعتبارها اختبارًا حقيقيًا لضمير العالم وقدرته علي احترام مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وبدوره.. قال الدكتور عيد عبد الهادي القيادي بحزب الحرية. إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية في بغداد. بعث بها العديد من الرسائل والمضامين الهامة في ظل تعقيدات المرحلة الحالية وخطورتها غير المسبوقة، أهمها بضرورة وحدة الصف العربي، وأن هذه القمة يجب ألا تكون مجرد منصة لتبادل المواقف، بل منطلقًا حقيقيًا لتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات، وعلي رأسها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تدمير ممنهجة ترقي إلي جرائم حرب.
وأوضح أن الرئيس أكد خلال كملته علي الالتزام الدبلوماسي تجاه استمرار مصر في تنسيقها مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، وهي إشارة مهمة إلي سياسة مصر الواقعية التي تدرك أهمية العمل متعدد الأطراف لحل الأزمات، دون التخلي عن المبادئ أو المقايضة علي الثوابت.
ومن ناحيته.. قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية المنعقدة في بغداد مثلت إعلانا سياسيا متكامل، يجمع بين ثوابت الأمن القومي العربي ومفاهيم التنمية المستدامة في العالم العربي، ويؤسس لتحالف إقليمي جديد يتخذ من الاستقرار ركيزة للسلام ومن العدالة بوابة للاستثمار والنمو.
وأكد أن الرئيس السيسي تحدث بصوت العقل والمسؤولية، مدافعا عن جوهر القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث كان واضحا وحاسما في رفضه لكل محاولات التهجير القسري أو تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلي أن حديثه عن ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة يعكس الثوابت التاريخية لمصر. ويعيد الاعتبار للمرجعيات الدولية كإطار وحيد لتحقيق السلام.
ومن جانبه.. أكد رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر، أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، عكست موقف مصر الثابت والداعم لقضايا الأمة العربية، وعلي رأسها القضية الفلسطينية.
وأشاد بتنويه الرئيس السيسي إلي اعتزام مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل استمرارًا للدور المصري التاريخي والفاعل في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية في ظل ما يتعرض له القطاع من عدوان متواصل.
0 تعليق