انطلاق أشغال المؤتمر العلميّ الدوليّ السابع"الخلفيّات العلميّة للنظريات الدّلاليّة"

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق أشغال المؤتمر العلميّ الدوليّ السابع"الخلفيّات العلميّة للنظريات الدّلاليّة", اليوم الخميس 24 أبريل 2025 02:34 مساءً

انطلاق أشغال المؤتمر العلميّ الدوليّ السابع"الخلفيّات العلميّة للنظريات الدّلاليّة"

نشر في باب نات يوم 24 - 04 - 2025

307120
انطلقت، صبيحة اليوم الخميس، بكلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة، أشغال المؤتمر العلميّ الدوليّ السابع"الخلفيّات العلميّة للنظريات الدّلاليّة"، لتتواصل على مدى ثلاثة أيام ببرنامج متنوّع يتضمّن مداخلات علمية موزعة على عشر جلسات علمية.
وأفاد رئيس المؤتمر ومدير ورئيس المخبر وجمعية اللسانيين العرب بتونس عبد السلام عيساوي، في تصريح لمراسلة وكالة تونس افريقيا للأنباء بمنوبة، بأن المؤتمر، الذي ينعقد ببادرة من مخبر المباحث الدلاليّة واللسانيات الحاسوبيّ بالاشتراك مع "مدرسة الدكتورا" و"جمعية اللسانيين العرب"، وتحت إشراف جامعة منوبة وكلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة، يستضيف في هذ الدورة جمع من الأساتذة والأكاديميين والباحثين من المغرب والسعودية وموريتانيا والعراق والجزائر وسوريا، للتباحث في العمق في الدلالة كقضية أساسية في اللغة.
ويركز المؤتمر خاصة على الخلفية العلمية للدلالة، و الموارد والمصادر الأصلية لها، الفلسفية بالأساس التي أثّرت على البحث اللساني وعلى النظريات اللسانية والمقاربات والمناويل، حيث سيتم خلال الجلسات العلمية على توضيح المفاهيم وبسط الحدود ووضع التصورات البحثية وغير ذلك من المسائل ذات العلاقة بالدلالة.
كما يبحث المشاركون في المؤتمر، من خلال الورقات البحثية التي سيتم تقديمها خلال هذه الجلسات العلمية، مسائل الدلالة في المدارس اللسانيّة وتقاطعاتها مع العلوم، والدلالة في العلوم العرفانية: أسسها الفلسفيّة وخلفياتها المعرفية، والدلالة في اللسانيات الاجتماعيّة والتعّدد اللهجي في ضوء المقاربات العلميّة، ثم استنطاق الدلالة في العمل الأدبي بين صرامة المنهج وإكراهات التأويل، والاضطرابات اللغويّة وأثرها في تركّز الدلالة من الإنشاء إلى التواصل، ثم العلوم العصبيّة وأثرها في النظريات الدلاليّة الإعلاميّة والذكاء الاصطناعي في النظريات الدلالية، و تعليم العربيّة والذكاء الاصطناعي.
واعتبر العيساوي، أن المعالجة الآلية للّغة هي عنصر من الذكاء الاصطناعي، أي عمليات تشفير اللغة وقراءة التشفير ومحاولة فكها وتأثيرها، ومحاولة فهم كيفية سعي الالة لتعويض الذكاء الطبيعي البشري، خاصة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهم الترجمة والمداخل الصناعية لفهم المعاجم والقواميس وتحليل النصوص بعدة آليات.
وافتتح الملتقى بجلسة علمية أولى حول "الدلالة في العلوم العرفانيّة أسسها الفلسفيّة وخلفياتها المعرفيّة"، ركّزت على التصوّرات المجرّدة نحو منظور معرفيّ متعدّد الأبعاد، والتصميم مظهرا لعلاقة التأثّر والتأثير بين علم الدلالة والعلوم الهندسيّة وتشكّل المعنى في العقل البشريّ، والمعرفة الدلاليّة والإدراك، والأسس العلميّة المفسّرة للربط بين المستويات اللسانيّة في التحليل الدلاليّ الحاسوبيّ.
وتختتم فعاليات المؤتمر، السبت القادم، خلال جلسة ستشهد إمضاء ثلاث اتفاقيات تعاون بين مخبر المباحث بكلية الآداب بمنوبة و"جمعية اللسانيين العرب"، والمجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر، ومخبر بحثي مختص بالجزائر، و اتفاقية أخرى مع مخبر بحثي بالمغرب، وتضبط هذه الاتفاقيات أطر التعاون البحثي بين جميع الأطراف والعمل على تبادل الخبرات والعمل المشترك حول المسائل المشتركة تتهم اللغة العربية.
كما سيتم بالمناسبة تكريم مجموعة من الأساتذة والباحثين وهم محمد الرحالي، زكيّة دحمان، الطيّب البكوش، الشاذلي الهيشري، المنصف عاشور، خالد ميلاد ، مختار كريّم، رفيق بن حمودة ، عز الدين المجدوب، وليد الزيدي، هاجر غرول، وأعضاء اللجنة العلمية.
يذكر انه تم انتخاب الاستاذ عبد السلام العيساوي على رأس جمعية اللسانيين العرب السنة الفارطة ولمدّة ثلاث سنوات، وليصبح مقرها الحالي في تونس إلى حين انعقاد المؤتمر القادم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق