وثمّن سمو نائب أمير الرياض دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لكل ما من شأنه تعزيز جودة الحياة ورفاه المواطنين والمقيمين في هذا البلاد، منوهًا بدعم سمو أمير المنطقة ورعايته لافتتاح الحدائق الجديدة في الرياض.
وأكّد سموه أهمية هذه المبادرة التي تنسجم مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة الرياض الخضراء، مشيرًا إلى أن الحدائق الجديدة تمثل إضافة نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري، وتشجيع الأنماط الصحية بين سكان العاصمة، معربًا عن تمنياته أن تعود بالفائدة على الجميع.وبعد السلام الملكي، ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول الحدائق الجديدة، ثم ألقى وكيل الأمانة للامتثال والاستدامة البيئية المكلف المهندس تركي التركي كلمة ثمّن فيها رعاية سمو أمير المنطقة وتشريف وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لحفل الافتتاح.
وأفاد أن هذه الحدائق تأتي موزعة على أحياء متعددة في الرياض لتلبية احتياجات السكان والزوار، وتحتوي على مرافق متنوعة تشمل ممرات مخصصة للمشي وركوب الدراجات، ومساحات خضراء واسعة وأماكن جلوس تناسب العائلات، وملاعب للأطفال، ومرافق رياضية وترفيهية، إلى جانب مراعاة تجربة ذوي الإعاقة عبر تجهيز ممرات ومداخل مهيأة لضمان تجربة آمنة ومريحة للجميع، وأجهزة إعادة التدوير البيئية.
عقب ذلك دشّن سموه الحدائق الجديدة ومن أبرزها حديقة البدر بحي ديراب، وحديقة الريفان بحي الملك فيصل، وحديقة الشادن بحي القدس.
وفي ختام حفل الافتتاح قام سموه بجولة في أرجاء حديقة البدر بحي ديراب.
الجدير بالذكر أن افتتاح الحدائق الجديدة يأتي امتدادًا لسلسلة من افتتاحات حدائق الرياض التي بلغت قرابة 100 حديقة جديدة خلال الأعوام الثلاثة السابقة، سعيًا لتحقيق أهداف أمانة الرياض، التي تعمل لجعل الرياض أكثر ملاءمة لحياة الإنسان، وتعزيز الأنشطة المجتمعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال زيادة الرقعة الخضراء، وتشجيع الأنشطة الترفيهية والرياضية، وتحفيز الاستثمار في القطاع الأخضر.
أخبار متعلقة :