وسلّط الضوء على الحلول الرائدة لهذه القضايا التي يقدمها تطبيق "بركة"، وهو منصة رقمية تتيح للشركات في قطاع التجزئة تقليل الهدر عبر بيع الفائض من المنتجات الغذائية.
وقال سموّه: "نعتقد في تطبيق "بركة" أنّ الابتكارات ضمن قطاعي تقنيات الغذاء والتقنيات الزراعية ليست رفاهية، بل ضرورة"، مؤكدًا التزام تطبيق "بركة" بممارسات الاستدامة، حيث أضاف: "يكمن هدفنا في تقديم وسيلة خالية من الانبعاثات لجميع أصحاب المصلحة ضمن سلسلة القيمة"، إذ يسعى التطبيق إلى الحدّ من هدر 10 ملايين وجبة بحلول عام 2025م.
وشاركت شارلوت ماغاي تجربتها في تطوير مواقد موكورو النظيفة، والتي تقدم حلًا فعالًا لمشكلة تلوث الهواء في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى تخفيف مخاطر التعرّض للحروق، وخفض استهلاك الوقود بالنسبة للعائلات الفقيرة في أفريقيا.
وقالت ماغاي: "صممت موقدًا يسهم في حلّ القضايا الثلاثة"، مشيرةً إلى نشأتها في منزل يعتمد على إشعال النار لأغراض الطهي، الأمر الذي يتطلّب جمع الحطب لعدة ساعات يوميًا، مؤكدةً أنّه بمساعدة ابتكارها، تستطيع العائلات حاليًا خفض استهلاكها للوقود بنسبة 60% مع تقليل تلوث الهواء في المنازل بنسبة تصل إلى 90%، الأمر الذي يمثل تحولًا نوعية في أساليب الطهي، حيث يتم تصنيع هذه المواقد من معادن مُعادة التدوير ومدعومة بقوالب طاردة للبعوض للحد من انتشار الملاريا. ولغاية اليوم، أسهمت هذه المواقد في الحدّ من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنحو 930 ألف طن.
وتُقدّم هاتان الشركتان أمثلة رائعة على الحلول المتنوعة التي تدعهما مبادرة السعودية الخضراء، التي تتماشى مع مستهدفات المملكة المتمثلة في رفع مستوى جودة الحياة وحماية البيئة.
يُشار إلى أنّ حوارات مبادرة السعودية الخضراء تُقام يوميًا في تمام الساعة الثالثة عصرًا في جناح مبادرة السعودية الخضراء.
وتُقام جلسة الغد تحت عنوان "رصد الأرض من الفضاء"، بمشاركة كل من خبيرة الاستدامة في وزارة الطاقة نوره بنت عبدالعزيز السديري؛ والزميل الباحث في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) وليد مطر.
أخبار متعلقة :