كما أنَّ الطبيب لا يحق له منح إجازات لتفرُّغه لعمل آخر، بعيدًا عن ممارسة المهنة.
ولفتت إدارة المستشفى للجهة الرقابيَّة أنَّ إدارة المراجعة الداخليَّة بالطائف، رصدت قيام الطبيب -في وقت سابق- بمنح إجازات مرضيَّة، مخالفًا بذلك وصفه الوظيفي.إلى ذلك اكتشفت الجهات الرقابيَّة مغالطات في خطاب وجهته الشؤون الصحيَّة قبل عامين عن ذات الطبيب المقيم، إذ أكدت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في خطاب وجهته إلى الإدارة العامة للمراجعة الداخليَّة بوزارة الصحَّة، أنَّه تبيَّن بعد دراسة الموضوع مزاولة الطبيب لمهنة الطب بدون ترخيص مزاولة المهنة من هيئة التخصُّصات الصحيَّة، رغم تأكيد الشؤون الصحيَّة وقتها تحت توقيع مسؤول سابق أُعفي بعدها مباشرة؛ بحصوله على الرخصة.
وطالبت بالإفادة عن جميع الإجراءات المتَّخذة في هذا الإطار.. وفي سياق ذي صلة بدأت الجهات المختصَّة استرجاع العلاوات الاستثنائيَّة التي حصل عليها الطبيب لعدَّة سنوات بشكل غير نظاميٍّ، في ظل عدم حصوله وقتها على ترخيص مزاولة المهنة، فيما حصل على الرخصة بعد سنوات من العمل..
وكانت «المدينة» نشرت بتاريخ 20 مايو الحالي تفاصيل القضيَّة تحت عنوان «التحقيق في منح طبيب 500 إجازة مرضيَّة»، وأوضحتْ مصادرُ في التجمُّعِ الصحيِّ أنَّ الإجازاتِ كانتْ في سنواتٍ مضتْ قبلَ انطلاقةِ التجمُّعِ، فيما أكَّدت مصادرُ أخْرى في فرعِ وزارةِ الصحَّةِ بالطَّائفِ أنَّه تمَّ تحويلُ القضيَّةِ إلى لجنةِ مخالفاتِ مزاولةِ المهنِ الصحيَّةِ؛ لاتِّخاذِ اللازمِ حيالهَا.
أخبار متعلقة :