وأضاف: «نعمل حاليًا على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تفوق 300 مليار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى، وسنعمل خلال الأشهر القادمة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار».
وأوضح سموه، أن هذه الشراكة تشمل مجالات متعددة كالعسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية، وتسهم في توطين الصناعة وتنمية المحتوى المحلي ودعم الناتج المحلي الإجمالي.وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن الولايات المتحدة تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، ما يعكس الثقة في الاقتصاد الأمريكي وقدرته على الابتكار، خصوصًا في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن عدد الشركات الأمريكية العاملة والمستثمرة في المملكة بلغ 1300 شركة، تمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي، بينها 200 شركة اتخذت من المملكة مقرًا إقليميًا لها في المنطقة.
وأكد ولي العهد أن رؤية 2030 حققت معظم مستهدفاتها، وأسهمت في تنويع الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص، حيث ارتفعت الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار في عام 2024، وتم توظيف أكثر من 2.2 مليون مواطن ومواطنة، كما انخفضت نسبة البطالة إلى أدنى مستوى لها تاريخيًا، وتضاعف حضور المرأة في سوق العمل.
وأفاد الأمير محمد بن سلمان بأن التعاون بين البلدين لا يقتصر على الاقتصاد، بل يشمل أيضًا العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وكان سموه قد استقبل، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، أمس، فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية، حيث رافقت الخيل العربية موكب فخامته، وعزفت الأبواق ترحيبًا بقدومه، وعزف السلامان الوطني الأمريكي والملكي السعودي، واستعرض فخامته مع سمو ولي العهد حرس الشرف.
عقب ذلك صحب سمو ولي العهد، فخامة الرئيس الأمريكي إلى صالة الاستقبال الرئيسة بالديوان الملكي، حيث تناول الجميع القهوة السعودية، وصافح فخامته مستقبليه، فيما صافح سمو ولي العهد الوفد المرافق لفخامته.
وقد أقام سمو ولي العهد مأدبة غداء رسمية تكريمًا لفخامة الرئيس الأمريكي.
من جهته، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطابًا هامًا في منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي بالرياض، حيث تناول عدة قضايا إستراتيجية واقتصادية وأمنية. وأشاد ترمب بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة، واصفًا إياها بأنها «ركيزة للأمن والازدهار».
وقال إن الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره، لافتا إلى أن التحولات التي حدثت لا تصدق، وهي معجزة حديثة على الطريقة العربية، لافتا إلى أن أهل هذه المنطقة هم من طوروها.
ومن الرياض أعلن الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا، لافتا إلى أن ذلك جاء بطلب وتفاهم مع سمو ولي العهد، ولفت إلى لقاء قريب بين وزير خارجيته ونظيره السوري، بهدف منح سوريا فرصة جديدة.
وعن لبنان قال الرئيس ترامب إن واشنطن مستعدة لمساعدة لبنان، وإن الادارة الجديدة هناك محترمة ونريد لها الأفضل.
وحث ترمب إيران على «سلوك طريق جديد وأفضل»، داعيًا إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد يضمن السلام ويجنب المنطقة الصراع.
وأكد استعداده للسلام والشراكة، مع الحفاظ على الضغط على طهران.
قال ولي العهد
- تجمع البلدين علاقات اقتصادية عميقة منذ أكثر من 90 عامًا، بدءًا بالطاقة ووصولاً إلى المعرفة والابتكار.
- الاستثمارات المشتركة هي إحدى أهم ركائز علاقات البلدين الاقتصادية.
- المملكة هي أكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
- حجم فرص الشراكة بين البلدين 600 مليار دولار.
- بلغت الاتفاقيات المعلن عنها في المنتدى 300 مليار دولار.
- 40% من الاستثمارات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة تتجه للولايات المتحدة.
- حوالى 1300 شركة أمريكية تستثمر اليوم في المملكة.
- استطاعت رؤية المملكة أن تُحدث تحولاً اقتصاديًا غير مسبوق يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص.
- العمل المشترك بين البلدين لا يقتصر على التعاون الاقتصادي، وإنما يمتد إلى إحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
قال الرئيس ترامب
- شبه الجزيرة العربية مكان جميل وأنتم أكثر شعوب العالم ازدهارا.
- سيكون تنظيمكم لكأس العالم عملاً رائعاً وأمراً مذهلاً.
- ما حققتموه الآن معجزة حديثة على الطريقة العربية.
- التحولات هنا أمر لا يصدق ومستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا.
- هناك روائع وجواهر بالرياض وأبو ظبي من صنع قادتها.
- أشكر السعودية لدورها في محادثات أوكرانيا وسنبني على ما تحقق.
- رفع العقوبات عن سوريا ولقاء وزيري الخارجية لفتح صفحة جديدة.
- لن نتورط في أي حرب وعلى آلة الحرب أن تتوقف.
- من يهدد أمريكا سيواجه بالقوة وسنستخدم القوة للدفاع عن المملكة.
أخبار متعلقة :