نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأميرة دعاء نموذج لتفعيل اليوم العالمي للأسرة, اليوم الخميس 8 مايو 2025 12:33 صباحاً
نشر بوساطة دلال نايف الضبيبان في الوطن يوم 08 - 05 - 2025
في زمن تتسارع فيه التحولات الاجتماعية وتتشابك فيه الأدوار بين الإعلام والتعليم والأسرة برزت الأميرة الدكتورة دعاء بنت محمد كأحد أبرز النماذج الوطنية التي تمزج بين الفكر والعمل المؤسسي والجهد الإنساني لخدمة قضايا الأسرة والمجتمع وقد جاء إشرافها على ندوة دور الإعلام في تشكيل الهوية والقيم الأسرية التي نظمتها الجمعية السعودية للإعلام والاتصال في جامعة الملك سعود وذلك في يوم الإثنين الموافق 05/05/2025 بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، ليعكس هذا التوجه العميق نحو تفعيل المناسبة بشكل يتجاوز الطابع الرمزي إلى ممارسة حقيقية لصناعة الوعي وتعزيز القيم إذ إن الأميرة دعاء ليست مجرد شخصية فخرية في المجال الاجتماعي بل هي امرأة تحمل في سيرتها سلسلة من الإنجازات والمبادرات التي تصب كلها في دعم الأسرة، والطفل، والتعليم، فهي الرئيس التنفيذي لشركة المهرة للتعليم، ومؤسسة أكاديمية ملتقى الأصدقاء للأطفال وهما منصتان تعملان على بناء بيئة تعليمية داعمة تسهم في تشكيل وعي الطفل منذ سنواته الأولى وتربطه بهويته وقيمه ومجتمع.
كما أنها عضو في اللجنة الاستشارية لشطر الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز وعضو مساهم في وقف لغة القرآن مما يعكس حرصها على ربط الجيل الناشئ بجذوره الثقافية واللغوية والدينية.
وعلى المستوى الإنساني تشغل مناصب مؤثرة كسفيرة لجمعية إخاء لرعاية الأيتام وسفيرة لجمعية البر قسم رعاية الأيتام ورئيس المجلس الاستشاري للتخطيط والتنمية بجمعية ساند لعلاج أطفال مرضى السرطان وهذه المهام تعكس رؤيتها الشاملة لدور الأسرة كمصدر أمان ورعاية، لا سيما للأطفال في ظروف اجتماعية أو صحية صعبة وحين تتحدث الأميرة دعاء عن الإعلام فهي لا تنطلق من فراغ بل من خبرة ميدانية ووعي بأهمية توجيه الرسالة الإعلامية لتعزيز التماسك الأسري وترسيخ الهوية الوطنية، وقد شددت خلال مداخلتها في الندوة على ضرورة التكامل بين الإعلام، والأسرة، والمؤسسات التعليمية لصناعة جيل قادر على التمييز بين القيم الأصيلة والمحتويات الوافدة في ظل عالم رقمي مفتوح لا يعترف بالحدود.
وهنا يتضح أن تفعيل اليوم العالمي للأسرة على يد شخصية بهذه الخلفية المتنوعة والثرية ليس مجرد احتفاء شكلي بل هو تحويل للمناسبة إلى منصة عمل حقيقية تترجم من خلالها المبادئ إلى مبادرات والرؤية إلى مشاريع قابلة للقياس والتأثير ولعل أبرز ما يميز سموها هو قدرتها على الربط بين القيم الإنسانية والعمل المؤسسي، وبين الهوية الوطنية والانفتاح الحضاري، وهو ما تحتاج إليه المجتمعات اليوم لحماية كيان الأسرة في عصر التحولات.
حضور الأميرة دعاء بنت محمد في هذا المشهد لا يعني فقط تكريماً لدورها بل هو دعوة لتكريس نماذج نسائية قيادية تمتلك القدرة على صياغة خطاب جديد للأسرة في ظل المتغيرات وتؤمن أن الإعلام والتعليم والرعاية ليست مسؤوليات منفصلة بل أدوات مترابطة لصناعة المستقبل.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :