نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الصين الجديدة في القرن الجديد" أحدث ترجمات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة, اليوم الأحد 4 مايو 2025 11:09 مساءً
نشر في الوطن يوم 04 - 05 - 2025
تتواصل إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ما بين المؤلفة والمترجمة، إذ صدر حديثًا كتاب مترجم في سياق برنامجها للنشر العلمي عن جمهورية الصين الشعبية بعنوان: (الصين الجديدة في القرن الجديد)، يقدم الكتاب إطلالة على التحولات الثقافية والحضارية في الصين خلال بدايات الألفية الثالثة الميلادية؛ بما يعزز جوانب من التعرف على هذه الحضارة التي كان لها إسهامها الكبير في الشرق وفي المثاقفة العربية - الصينية عبر طريق الحرير.
ويتضمن الكتاب الذي يقع في (254) صفحة من تأليف تشانغ وي وي، وترجمة الدكتورة فايزة سعيد كاب، طبعة أولى (1446ه / 2025م)، سبعة فصول حملت العناوين الآتية: الثقافة الصينية والثقة الثقافية، سرد القصص الصينية على نحو جيد يتطلب الخطاب الصيني، الصين دولة متحضرة، معجزة الثورة الصناعية السريعة في الصين، الأفكار والتجربة الصينية التي أثرت في العالم، مكافحة الوباء: انتصار وتفوق الصين، وتغيرات كبيرة لم تُرَ منذ قرون: النهضة الصينية، واختتم الكتاب بحاشية بعنوان: نحن في حاجة إلى تصحيح خطابنا في اللحظة الحرجة للنهضة الصينية.
ويقدم المؤلف الصين من منظور أنها دولة كبيرة جدًّا يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، وتتفوق في أنشطة كثيرة حضرية واقتصادية، خاصة في إطار خطة: "الحزام والطريق", إلى جانب الإشارة إلى جملة من الإحصائيات والأرقام التي تعزز رؤيته في تطور الصين ونهضتها.
من وجهة ثقافية فإن ثقافة المطبخ صورة مصغرة لثراء الثقافة الصينية، فضلًا على الأدب والشعر والفن والأوبرا والموسيقى والهندسة المعمارية، والعادات الشعبية والتنوع الثقافي وقيم التسامح والتعايش السلمي المرتكز على خمسة آلاف عام من تاريخ الحضارة.
ويؤكد الكتاب أن هناك مشتركات كثيرة بين الشعوب العربية والصين، وروابط تاريخية وتجارية قديمة ممتدة في عمق التاريخ، إذ أولت المملكة العربية السعودية الثقافة الصينية اهتمامها، وأعلنتْ رسميًّا أن عام 2025م هو العام الثقافي السعودي الصيني، الذي يعدُّ ترجمةً صادقةً لهذا الاهتمام، ويعكسُ متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو عام يشكّلُ دافعًا لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والصين، وقد أدرجت المملكة اللغة الصينية في التعليم، وهناك مسارات كثيرة داعمة لهذا الاهتمام تشمل السياحة والثقافة والفنون والتجارة والصناعة وغيرها.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :