نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مؤسسة سقاية الأهلية تعلن عن إنشاء محفظة مشتركة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الإنسانية لدعم مشاريع السقيا في مكة, اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 03:17 مساءً
نشر في الرياض يوم 13 - 12 - 2024
أعلنت مؤسسة سقاية الأهلية عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الإنسانية لإنشاء محفظة مالية مشتركة تهدف إلى دعم مشاريع سقيا المياه في المناطق الأشد احتياجًا، بالإضافة إلى تمكين الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مراسم التوقيع التي تمت برعاية معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي وحضور وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، الذي يُعقد في الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الجاري.
ومثّل مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الإنسانية سعادة الأستاذ سليمان الزبن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، فيما مثّل مؤسسة سقاية الأهلية في توقيع الاتفاقية المهندس عبدالرحمن بن سليمان الرشود، الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وتركز الاتفاقية على تحسين وصول المياه للمناطق النائية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتلبية احتياجات السكان وتعزيز قدرات الجمعيات الأهلية، مما يسهم في ضمان استدامة الموارد المائية الحيوية، خصوصًا في ظل تزايد الطلب العالمي على المياه وتحديات التغير المناخي.
وأوضح المهندس عبدالرحمن بن سليمان الرشود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سقاية الأهلية، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة محورية نحو تعزيز الاستدامة المائية في المملكة. وأشار إلى أن المحفظة المشتركة ستُسهم في تطوير مشاريع نوعية تلبي احتياجات المناطق الأكثر احتياجًا، وتدعم الجمعيات الأهلية لتوسيع نطاق عملها في مجال سقيا المياه. وأكد أن الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز الحلول المستدامة والارتقاء بجودة الحياة للمجتمعات الأكثر تأثرًا بندرة المياه.
وقال إن الاتفاقية تسهم في تعزيز الشراكات الفعالة بين المؤسسات الإنسانية والخيرية، مشيرًا إلى أن دعم الجمعيات الأهلية العاملة في مجال سقيا المياه يُسهم بشكل مباشر في تحقيق أثر إيجابي ملموس على أرض الواقع، ويدعم استدامة المشاريع الموجهة للمجتمعات النائية ويحسن جودة الحياة.
ويشكّل مؤتمر (COP16)، المُنعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، محطة هامة لتعزيز التعاون الدولي في استعادة الأراضي وإدارة الموارد المائية بفعالية، وتبرز استضافة المملكة لهذا الحدث ريادتها في مواجهة التحديات البيئية من خلال مبادرات مبتكرة، مثل تقنيات الري الحديثة والزراعة المستدامة، التي ساهمت في تحسين استغلال الموارد المائية وتلبية احتياجات المجتمعات الأكثر تأثرًا.
0 تعليق