نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2024, اليوم السبت 7 ديسمبر 2024 01:49 صباحاً
نشر بوساطة الدرعية واس في الرياض يوم 07 - 12 - 2024
افتتحت هيئة تطوير بوابة الدرعية، مساء الجمعة فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي" والمعرض المصاحب، والذي يستمر حتى 15 ديسمبر 2024م في مطل البجيري، حيث يُيرز المعرض الذي يحمل شعار "ذاكرة المطايا" دور الإبل في طرق التجارة والسفر، والتأثير العميق في تشكيل ملامح الدرعية كمركز عالمي للتجارة والضيافة.
ويُعد المعرض باكورة أنشطة "ملتقى الدرعية الدولي" في نسخته الثانية، والذي ينطلق خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري، تحت شعار "علمٌ يمتد" ويستعرض في هذه النسخة العديد من المواضيع، تحت عنوانه الرئيسي "الدرعية عند ملتقى التاريخ والتجارة: دور الدرعية والمنطقة الوسطى في التبادل العالمي" وذلك في مكتب التعليم بمحافظة الدرعية، بمشاركة كوكبةٍ من العلماء والمفكرين والباحثين المحليين والدوليين.
ويُناقش الملتقى في هذا العام ثلاثة محاور رئيسة، تتناول التراث المادي للتجارة من خلال استكشاف الموروثات الأثرية والمعمارية والبيئية التي تُبرز دور الدرعية والمنطقة الوسطى في الروابط التجارية التاريخية، فيما يركز المحور الثاني على التراث غير المادي عبر تجارب تفاعلية تتيح للزوار الاستماع إلى تسجيلات حصرية توثّق التاريخ الشفوي، والشعر، والأغاني التقليدية؛ للتعرّف على التعبيرات الفنية والتقاليد النجدية التي اشتهرت بها الدرعية كحلقة وصلٍ تجارية، أما المحور الثالث فيُغطي التراث النصي، عبر تحليل المخطوطات وروايات الأسفار والتحولات اللغوية التي توثق الروايات التاريخية والثقافية في الدرعية والمنطقة الوسطى.
ويتضمّن المعرض مجموعةً من الصور الأرشيفية والخرائط الجغرافية والمقتنيات النادرة، والتي تستعرض الدور المحوري للدرعية والمنطقة الوسطى في التبادل الثقافي والاقتصادي العالمي، وتُبرز إرثها الثقافي الغني والضارب في جذور التاريخ. إضافةً لاستعراض الدور البارز للإبل في طرق التجارة؛ مما يعكس أهمية الموروث الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز مكانة المنطقة عبر العصور.
يُذكر أن هيئة تطوير بوابة الدرعية تستهدف من خلال هذا الملتقى ومعرضه المصاحب؛ إبراز الأهمية التاريخية والثقافية لمنطقة نجد وسط شبه الجزيرة العربية، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تاريخ التجارة العالمية، مع إبراز القيمة الثقافية والتاريخية للمنطقة، إلى جانب تعزيز التعاون والشراكات بين الجهات ذات الارتباط، وعلماء الآثار، والمؤرخين، والمهتمين بالدراسات الثقافية والتاريخية والعلوم البيئية.
يُذكر أن النسخة الثانية من الملتقى تأتي بالشركة مع عددٍ من الجهات، حيث تُشارك دارة الملك عبدالعزيز كشريكٍ إستراتيجي، وهيئة التراث كشريك رسمي، ومؤسسة التراث كشريك داعم. بالإضافة لمشاركة عددٍ من الجهات الدولية كشركاء للتبادل المعرفي، كالرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية (IASA)، ومركز دراسة العمارة والتراث الثقافي للهند والمنطقة العربية والمغرب التابع لجامعة ليفربول (ARCHIAM)، والمركز الفرنسي للأبحاث في شبه الجزيرة العربية. كما يأتي المعرض المصاحب بالشراكة مع: الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والمركز الوطني للوثائق والمحفوظات، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومؤسسة التراث ومؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر.
0 تعليق