الرئيس الفرنسي يستعرض معالم العلا الأثرية ومكوناتها التاريخية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس الفرنسي يستعرض معالم العلا الأثرية ومكوناتها التاريخية, اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 05:02 مساءً

الرئيس الفرنسي يستعرض معالم العلا الأثرية ومكوناتها التاريخية

نشر بوساطة العلا في الوطن يوم 04 - 12 - 2024

1157377
استهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته لمحافظة العلا، اليوم، بجولة في منطقة "الحجر" التاريخية التي تعد أول موقع تراثي سعودي يسجّل ضمن قائمة المنظمة العالمية للتراث والعلوم والثقافة "يونسكو", حيث اطلع خلالها على أبرز المعالم والمواقع الأثرية التي يعود تاريخها لآلاف السنين، وشيدت خلال حقب زمنية ماضية.
وشملت زيارة فخامته الميدانية التي رافقه خلالها أمير المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان، ووزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا الأمير بدر بن فرحان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي الوزير المرافق، وعدد من المسؤولين من الجانب السعودي والفرنسي، "قصر الفريد" الذي يعدّ أحد أبرز المعالم الأثرية القديمة في منطقة "الحجر" بالعلا وهي عبارة عن كتلة صخرية مستقلة تم تكوينها بطراز معماري فريد، حيث يضم الموقع التاريخي مقابر قديمة، وتحيط بجوانبه أعمدة صمّمت عبر النقوش والعناصر الزخرفية وقطع الحجر المنحوت على الصخور التي يتكون منها القصر التاريخي.
وشملت الزيارة موقع "قصر البنت" الأثري الذي يعود بناؤه إلى ما قبل الميلاد، ويتميز بطريقة بنائه الفريدة، ضمن المواقع الأثرية القديمة التي تحويلها منطقة الحِجر التاريخية الأثرية في العلا.
وتضمنت الجولة زيارة موقع "الديوان" وهو أحد المعالم التاريخية في شمال شرق منطقة الحجر، ويعدُّ معلمًا أثريًا بارزًا شيّد ليشكّل مسرحًا مفتوحًا بين طبيعة وتضاريس الحجر ومكوناتها، ويعدّ منطقة جبلية تضم طريقًا ضيقة، جرى نحتها داخل صخرة جبلية تسمى "الديوان" وتحيط بها أعمدة وجدران حجرية بطراز معماري وهندسي جميل، يجسّد طبيعة العمارة في تلك الحضارات القديمة.
كما شملت جولة الرئيس الفرنسي، والوفد المرافق له، عددًا من المواقع والشواهد التاريخية القديمة التي تزخر بها محافظة العلا، وتشكل مقصدًا للعديد من السائحين من مختلف الدول، وتحظى بعناية الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ووزارة الثقافة، والهيئة السعودية للسياحة، ومختلف الجهات ذات العلاقة، للحفاظ على مكوناتها بوصفها إرثًا إنسانيًا يعبّر عن طبيعة العلا، وواقع الحضارات الإنسانية التي سكنت المنطقة على مدار العصور.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق