نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النفط يرتفع وسط مخاطر الإمدادات الفنزويلية, اليوم الخميس 29 مايو 2025 01:52 صباحاً
نشر بوساطة الصناعية إبراهيم الغامدي في الرياض يوم 29 - 05 - 2025
ارتفعت أسعار النفط، أمس الأربعاء، مع دراسة المستثمرين لمخاطر الإمدادات بعد أن منعت الولايات المتحدة شركة شيفرون من تصدير النفط الخام من فنزويلا بموجب ترخيص أصول جديد، إلا أن توقعات زيادة إنتاج أوبك + استمرت في الحد من المكاسب.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات، أو 0.1 %، لتصل إلى 64.16 دولارا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات، أو 0.2 %، ليصل إلى 60.98 دولارا للبرميل..
وأصدرت إدارة ترمب تصريحًا جديدًا لشركة شيفرون الأمريكية الكبرى، يسمح لها بالاحتفاظ بأصول في فنزويلا، ولكن ليس بتصدير النفط أو توسيع أنشطتها. وكتب روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع والكربون في ويستباك، في مذكرة: "إن فقدان شيفرون براميلها الفنزويلية في الولايات المتحدة سيُسبب نقصًا في إمدادات المصافي، وبالتالي سيزيد من اعتمادها على خام الشرق الأوسط".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد ألغى الترخيص السابق في 26 فبراير. وفي السنوات الأخيرة، دعمت التراخيص الممنوحة لشركة شيفرون وشركات أجنبية أخرى انتعاشًا طفيفًا في إنتاج النفط الفنزويلي المتضرر من العقوبات ليصل إلى حوالي مليون برميل يوميًا.
مع ذلك، حُدِّدت مكاسب الأسعار يوم الأربعاء وسط توقعات بأن تُقرِّر أوبك + زيادة الإنتاج في اجتماع هذا الأسبوع. ومن المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها، في تحالف أوبك +، يوم الأربعاء، على الرغم من عدم توقع أي تغييرات في السياسات. ووفقًا لمصادر، قد يُتَّخذ قرار بشأن زيادة الإنتاج في يوليو يوم السبت عندما يعقد ثمانية أعضاء من المجموعة محادثات.
وأجرت شركة شيفرون وعدة شركات أوروبية محادثات مع مسؤولين في واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة للحصول على تراخيص للحفاظ على حصصها وأصولها في فنزويلا، في ظل سياسة الرئيس دونالد ترمب التقييدية تجاهها.
وصرحت شركة شيفرون في بيان لها يوم الثلاثاء: "انتهت صلاحية الترخيص العام، ويظل استمرار وجود شيفرون في فنزويلا متوافقًا مع جميع القوانين واللوائح المعمول بها، بما في ذلك إطار العقوبات الذي وضعته الحكومة الأمريكية".
وأبلغت مصادر عن قيام مسؤولين تنفيذيين من شركة شيفرون فنزويلا يوم الثلاثاء بإخطار السلطات الفنزويلية ومقاوليها بالتعليمات الجديدة. وقد تم إنهاء عقود خدمات ومشتريات النفط التي وقعتها شيفرون. انتهت فترة التصفية المحددة في الترخيص السابق لإتمام المعاملات، بما في ذلك صادرات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة، على الرغم من تصريح المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد غرينيل الأسبوع الماضي بمنح تمديد لمدة 60 يومًا، عقب اجتماع مع مسؤول فنزويلي رفيع المستوى.
واتهم ترمب، مادورو بالفشل في إحراز تقدم في عودة المهاجرين والإصلاحات الانتخابية نحو استعادة الديمقراطية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وقال في فبراير إنه سيلغي الترخيص. في وقت، رفض مادورو وحكومته العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلين إنها بمثابة حرب اقتصادية، بينما أشادوا بما يصفونه بصمود البلاد.
وتمتلك فنزويلا، العضو في منظمة أوبك، أكبر احتياطيات من النفط الخام في العالم. لكن إنتاجها النفطي لا يزال ضئيلاً للغاية مقارنةً بما كان عليه قبل عقد من الزمان بسبب نقص الاستثمار وسوء الإدارة في شركة النفط الوطنية الفنزويلية والعقوبات الأمريكية منذ عام 2019. في السنوات الأخيرة، دعمت التراخيص الممنوحة لشركة شيفرون وشركات أجنبية أخرى انتعاشًا طفيفًا في إنتاج النفط الفنزويلي ليصل إلى حوالي مليون برميل يوميًا.
في تطورات الأسواق، وافقت أستراليا يوم الأربعاء بشروط على طلب شركة وودسايد إنرجي لتمديد عمر محطة غاز "نورث ويست شلف" التابعة لها حتى عام 2070، بعد مراجعة استمرت ست سنوات شابها تأخيرات واستئنافات وردود فعل عنيفة من جماعات بيئية.
في بيان، صرّح وزير البيئة موراي وات بأن الموافقة على تمديد المشروع تخضع لشروط صارمة، "لا سيما فيما يتعلق بتأثير مستويات الانبعاثات الجوية". وأضاف أن تأثير الانبعاثات على فنون موروجوغا الصخرية في شبه جزيرة بوروب قد أُخذ في الاعتبار كجزء من عملية التقييم الحكومية.
وقال وات: "لقد حرصتُ على أن تكون الحماية الكافية للفنون الصخرية محور قراري المقترح". وأضاف، أن أمام وودسايد 10 أيام للرد على شروط جودة الهواء وإدارة التراث الثقافي قبل أن يتخذ وات القرار النهائي. وكان من المقرر أن تنتهي صلاحية الموافقة الحالية للمشروع في عام 2030.
رشّحت أستراليا منطقة موروجوغا الطبيعية لقائمة التراث العالمي في عام 2023، لكن هيئة استشارية تابعة للأمم المتحدة حذّرت من أنها معرضة لخطر التلوث الصناعي، بما في ذلك الانبعاثات من محطة غاز الجرف الشمالي الغربي.
وتُقدّر أعمار هذه الصخور بما يصل إلى 50 ألف عام، وهي ذات أهمية ثقافية وروحية للسكان الأصليين الأستراليين. ورحّبت شركة وودسايد بقرار الحكومة، وقالت إن الموافقة ستوفر ضمانًا لتشغيل المشروع. وقالت في بيان: "نراجع الشروط المقترحة لفهم تطبيقها، ونبقى ملتزمين بحماية منطقة موروجوغا الطبيعية الثقافية ودعم ترشيحها لقائمة التراث العالمي".
ووصف مجلس المناخ الأسترالي الموافقة بأنها "فشل في القيادة ووصمة عار مُلوّثة في سجل المناخ للحكومة الفيدرالية". ووافقت حكومة ولاية غرب أستراليا على المشروع في ديسمبر بعد النظر فيما يقرب من 800 طعن من النشطاء. وأجّلت الحكومة الفيدرالية مرتين إصدار قرارها في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في مايو.
وجاء ارتفاع أسعار النفط أيضاً بفعل مخاطر العقوبات الروسية، حيث أثارت المخاوف بشأن فرض عقوبات جديدة محتملة على روسيا وتعثر التقدم في المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية بعض المخاوف من انقطاع الإمدادات.
ويترقب المستثمرون أيضًا تقرير المخزون الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي، والذي تم تأجيله هذا الأسبوع بسبب عطلة يوم الذكرى الأمريكية يوم الاثنين.
وبينما يستعد المستثمرون لزيادة المعروض، يُقيّمون أيضًا عوامل أخرى قد تُؤثر على توقعات المعروض. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار"، ويدرس ترامب فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقد يُعرّض هذا تدفقات الطاقة الروسية للخطر ويُعطّل إمدادات النفط العالمية.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق