قصة نجاح سعودية لخدمة الحجَّاج من الباب للباب

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تمثِّل مبادرة «طريق مكَّة» قصَّة إنجاز سعوديَّة، بعد أنْ دخلت عمرها السابع في حجِّ هذا العام بنجاح منقطع النظير.بدأت القصة في 2017 كإحدى أهم مبادرات وزارة الداخليَّة ضمن برنامج خدمة ضيوف الرَّحمن، أحد برامج رُؤية 2030؛ بهدف تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرَّحمن المستفيدين من المبادرة من الباب إلى الباب.

وفي ذلك العام كانت انطلاقة المبادرة من ماليزيا، وازدادت عامًا بعد آخر ليرتفع عدد الدول المنفَّذة فيها المبادرة إلى 7 دول هي: المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا باكستان، وبنجلاديش، وتركيا.

وتحوَّل 11 مطارًا في تلك الدول كمطارات سعوديَّة لتنفيذ المبادرة من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجَّاج بيت الله الحرام من بلدانهم وحتَّى وصولهم إلى المملكة، وأداء المناسك والعودة سالمين غانمين -بإذن الله-.

وتتمحور المبادرة في قيام الجهات السعوديَّة المختصَّة بالعمل في 11 مطارًا في تلك الدول عبر أخذ الخصاص الحيوية للمستفيدين من المبادرة، والتأكد من توافر الاشتراطات الصحيَّة والمتطلَّبات الوقائيَّة لهم، والحصول على تأشيرة الحجِّ إلكترونيًّا، وفرز وترميز الأمتعة، من خلال تسجيلها بأسم صاحبها في محطات الإقلاع، وإصدار بطاقة صعود الطائرة، وإنهاء إجراءات الدخول إلى المملكة في الصالة المخصصة للمبادرة قبل الإقلاع من مطارات بلدانهم، حتَّى وصول الضيوف إلى الصالات المخصصة، ونقلهم إلى مقر سكنهم مباشرة، وتسليمهم أمتعتهم في مقرَّات السكن مباشرة، دون الحاجة إلى انتظارها في محطات الوصول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق