نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زامر الحي لا يطرب, اليوم الخميس 22 مايو 2025 06:34 مساءً
نشر بوساطة حسن زيلعي في الوطن يوم 22 - 05 - 2025
الكل ربما يعرف قصة هذا المثل الشهير، لي اليوم وقفة مع هذا المثل، وأنا أرى كثيرًا من الشباب يبدعون ويتميزون في كثير من الأمور الحياتية، ولا يقتصر الأمر على مجال معين بل أكاد أجزم في كل مناحي الحياة.
من عمل الشاب في إدارة أو مهنة حرفية يقتات منها رزق يومه، لكنه في محيطه لا يجد الدعم أو التشجيع والإقبال، لا لشيء إلا لأن زامر الحيّ لا يطرب.
أرى كثيرًا من شبابنا وبناتنا أبدعوا في كثير من المجالات، ونرى تميزهم في الطب والهندسة وجميع التخصصات وغيرها.. ووجدوا التشجيع والإقبال، فلماذا لا ينسحب هذا الأمر على أصحاب الحرف المهنية الموجودون في سوق العمل، رغم مهاراتهم الفائقة في تخصصاتهم الحرفية ويخوضون منافسات شريفة لإثبات وجودهم بإمتياز ويثبتون أنهم الأفضل والأجدر في كل مجال يخوضونه.
كان أجدادنا هم من خدموا مجتمعهم وكانوا يتقنون أمهر الحرف.
تشجيع الناجح سمة من سمات النفوس الراقية، ودعمه من صفات العقول الراجحة، فمتى نفعل مثلنا القديم الشعبي سمننا في دقيقنا ؟!!. بدل المثل آنف الذكر.
لنعود للوراء قليلا نرى أنه كان بيننا البناء والحداد والمزارع وصانع الأواني والجزار والصياد وغيرها من الحرف، وكونوا جيلاً علموهم من عرق جبينهم وجهدهم وهم من يشار إليهم اليوم بالبنان.
وقد تسنموا أرفع المناصب في هذا الوطن العظيم وبدعم هذه القيادة المباركة الناصحة المخلصة التي جعلت من هذا الوطن ومواطنيه قبلة العالم بأسره.
اللهم أرزقنا نفوسًا راقية وعقولًا راجحة، صنعة في اليد أمان من الفقر.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق